«علي عبده» يروج لمدينة العلمين بمغامرة جديدة.. و«جينيس» تترقب

يبدأ المغامر المصري علي عبده، الجمعة المقبل 17 سبتمبر، مغامرة جديدة بمحاولة هي الأولى من نوعها في العالم (قيادة دراجة كهربائية لمدة 24 ساعة) لتسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية على أرض مدينة العلمين الجديدة، تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة والبيئة.

وقال المغامر المصري علي عبده، إن تلك المحاولة  تعد الثانية له في تسجيل رقم قياسي بموسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، وتهدف إلى الترويج لأهداف التنمية المستدامة وتسليط الضوء على المبادرات والجهود المصرية التي تسعى إلى تحقيقها، بالإضافة إلى العمل على رفع الوعي بأهداف التنمية المستدامة وعدد من المبادرات المصرية التي تسعي لتحقيقها.

وأكد المغامر المصري أنه اختار مدينة العلمين الجديدة كونها أيقونة مصرية في التنمية المستدامة ومن أكثر المدن الواعدة في العالم، موضحا أن محاولة تسجيل الرقم القياسي تبدأ صباح يوم الجمعة القادم ١٧ سبتمبر ٢٠٢١ وتنتهي بعدها بـ٢٤ ساعة، أي يوم السبت ١٨ سبتمبر ٢٠٢١، ويتحتم خلال المحاولة السير لمسافة لا تقل عن ٨٠٥ كيلومترات، خلال تلك المدة داخل طريق مغلق لدواعي الأمن والسلامة وتطبيقًا لشروط موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وأكد أنه أتم استعداداته الأخيرة لتنفيذ محاولة تسجيل الرقم القياسي ويعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة واختتام برنامج التأهيل البدني والنفسي لتنفيذ تلك المحاولة، كما يجهز دراجته مع التأكد من إعدادها فنيا بشكل صحيح وجاهزيتها لكي تكمل ذلك التحدي الصعب والعمل مع فريقه المكون من ٢٥ فردا على خطة عمل تضمن تحقيق الرقم القياسي طبقا لمعاير وقوانين موسوعة جينيس العالمية.

ولفت إلى أن محاولة تحقيق  هذا الرقم القياسي الجديد تأتي بهدف الترويج لأهداف التنمية المستدامة وتسليط الضوء على عدد من القضايا المجتمعية المهمة، بعد الخطوة الأولى التي قطع فيها عبده مسافة ١٠٠٠ كم على دراجته الكهربائية من محافظة الإسكندرية وصولًا إلى محافظة البحر الأحمر والعودة مجددًا والتي كانت احتفالا بيوم البيئة العالمي.