القوات الإسرائيلية تقبض على اثننين من الأسرى الفلسطينيين الهاربين
بعد خمسة أيام من المطاردة ، ألقت القوات الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، القبض على اثنين من الأسرى الفلسطينيين الهاربين من سجن «جلبوع» في منطقة جامب ماونتن بمدينة الناصرة؛ بحسب ما أفاد به موقع «واللا العبري» قبل قليل.
وأشار الموقع إلى أن الشرطة الإسرائيلية تلقت بلاغًا من مواطن عن اثنين من المشتبه بهم في المدينة؛ وبسبب انتشار واسع للقوات الإسرائيلية على الأرض، وصلت الشرطة إلى المكان بسرعة واعتقلت الإثنين، ولم ترد بعد المزيد من التفاصيل.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد بدأت عمليات بحث مكثفة عن الهاربين الستة قبل خمسة أيام، في حين يقوم جنود وشرطيون بتمشيط المناطق القريبة من جنين، ويحاولون جمع معلومات استخبارية بشأن عملية الهروب ومكان وجود الأسرى.
كما أفادت سلطة الأسرى الفلسطينيين، أن عملاء جهاز الأمن العام «الشاباك» أخذوا عدة سجناء أمنيين منتسبين إلى حركة الجهاد الإسلامي للتحقيق معهم بعد الهروب.
بالإضافة إلى ذلك، تم نقل أعداد كبيرة من السجناء الأمنيين المنتمين إلى فصائل فلسطينية مختلفة إلى زنزانات منفصلة في «جلبوع»، بينما تم نقل آخرين إلى سجون أخرى تمامًا، حيث سعت السلطات الإسرائيلية لمنع عمليات هروب إضافية، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حراس سجن جلبوع قاموا بتفتيش 400 سجين في الموقع.
فيما أشارت التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول مكان الأسرى الستة، نقلًا عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية؛ إلى وجود تضارب وعدم تيّقن حول مكان وجود الأسرى.
وكانت الاحتمالات الثلاثة لتواجد الأسرى، أن يكونوا نجحوا في الفرار إلى الأردن، فبحسب تقرير لموقع «واينت» فإن الشرطة تعتقد أن بعض المشتبه بهم ربما فروا من البلاد إلى الأردن.
والاحتمال الثاني هو أن يكونوا نجحوا في الاختباء في منطقة بيت شان أو شمال الضفة الغربية، ويتلقوا مساعدة من سكان الضف الغربية.
الاحتمال الثالث هو أن يكونوا لازالوا داخل المدن الإسرائيلية ولم يصلوا إلى جنين أو أي منطقة أخرى من الضفة الغربية أو الأردن.
وكان قد تمكن 6 أسرى فلسطينيين، فجرالإثنين الماضي، من الهروب من أحد السجون شمال إسرائيل، فيما بدأت القوات الإسرائيلية في تمشيط المنطقة بحثًا عنهم.
ومن أبرز هؤلاء الفارين، القيادي السابق في «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة فتح، زكريا الزبيدي، الذي ينحدر من مدينة جنين القريبة من السجن، بالإضافة إلى الزبيدي، فقد هرب 5 آخرون ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي، وحسب المعلومات فإن الأسرى الفلسطينيين حفروا نفقًا من داخل سجن «جلبوع» إلى خارجه في منطقة بيسان، شمالي إسرائيل على طريقة السينما الأمريكية.