«الحريرى» للحكومة اللبنانية الجديدة: كل الدعم لميقاتى
قال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، اليوم الجمعة، إن كل الدعم للرئيس نجيب ميقاتي في المهمة الحيوية لوقف الانهيار وإطلاق الإصلاحات في لبنان.
وكان قد نشر رئيس الوزراء اللبناني السابق وزعيم تيار المستقبل، سعد الحريري، تغريدة علق فيها على تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي.
وكتب الحريري، في تغريدته: "أخيرًا، وبعد ١٢ شهرًا من الفراغ، بات لبلدنا حكومة. كل الدعم لدولة الرئيس ميقاتي في المهمة الحيوية لوقف الانهيار وإطلاق الإصلاحات".
وأعلن أمين عام مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الجمعة، عن التشكيلة الوزارية بالحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي.
وقال الأمين العام، في بيان، إن حكومة حسان دياب تعتبر مستقيلة ابتداء من اليوم، على أن تتسلم حكومة ميقاتي مهامها اليوم.
وسيشغل عبدالله أبوحبيب، منصب وزير الخارجية بالحكومة الجديدة، وموريس سليم، وزيرًا للدفاع الوطني، وبسام مولوي وزيرًا للداخلية.
كما سيشغل يوسف الخليل منصب وزير المالية، وجورج قرداحي وزيرًا للإعلام، وأمين سلام وزيرًا للاقتصاد والتجارة.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، في وقت سابق من اليوم، أن الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس الوزراء المكلف، نجيب ميقاتي، وقعا على مرسوم تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.
وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان، إن عون وميقاتي وقعا على مرسوم تشكيل الحكومة اللبنانية بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكانت قد تميزت الحكومة اللبنانية الجديدة، التي جرى الإعلان عنها الجمعة، بضمها عددًا من الوجوه البارزة في لبنان.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن عون وميقاتي وقّعا مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وضمت التشكيلة الحكومية الجديدة، نجيب ميقاتي، رئيسًا للحكومة، وسعادة الشامي كنائب له.
وجرى تعيين عبدالله بوحبيب وزيرًا للخارجية، وعباس الحلبي، وزيرًا للتربية والتعليم العالي، وجورج قرداحي، وزيرًا للإعلام، وهنري خوري وزيرًا للعدل، ثم بسام مولوي وزيرًا للداخلية.
كما عين جورج كلاس وزيرًا للشباب والرياضة، وموريس سليم وزيرًا للدفاع الوطني، وعصام شرف الدين وزيرًا للمهجرين، ويوسف خليل وزيرًا للمالية.
وجرى اختيار نجلا رياشي لمنصب وزير دولة لشئون التنمية الإدارية، وهيكتور الحجار وزيرًا للشئون الاجتماعية، وفراس أبيض وزيرًا للصحة، ووليد فياض وزيرًا للطاقة.
وكان ميقاتي، وصل صباح الجمعة، إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس عون، بهدف بحث التشكيلة الوزارية النهائية.
وكان اللبنانيون ينتظرون ولادة هذه الحكومة منذ أكثر من عام، في خضم انهيار اقتصادي غير مسبوق صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850.