البرلمان العربى يشيد بالترتيبات اللوجستية للانتخابات المغربية
أشاد البرلمان العربي، بكافة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتبعتها حكومة المملكة المغربية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان لإتمام العملية الانتخابية التي جرت بالمملكة المغربية، وكذلك تأمين الترتيبات اللوجستية والفنية اللازمة لحسن سير العملية الانتخابية، مؤكدا أنها تمت بانضباط وسلاسة وأمان رغم التحديات التي يواجهها العالم أجمع في ظل جائحة «كورونا».
وقال النائب الدكتور حسن بن علي المدحاني رئيس وفد البرلمان العربي المشارك في متابعة سير العملية الانتخابية بالمملكة المغربية، في تصريح له اليوم عقب اختتام العملية الانتخابية، إن الوفد قام بزيارة عدد من اللجان الانتخابية بالمدن المغربية في الرباط وطنجة وسلا، والدار البيضاء بإجمالي عدد مكاتب انتخابية 100 مكتب ومسجل بها أكثر من 55 ألف ناخب.
وأكد "المدحاني" أن العملية الانتخابية جرت بكل حيادية وشفافية ونزاهة، مشيرا إلى أن الوفد لمس من خلال تواجده الميداني وتفقده عددا من اللجان والمراكز الانتخابية، إجراء تنافسية وحيادية، لكافة جوانب العملية الانتخابية، والتي تمت وفق الأنظمة القانونية ذات الصلة بالانتخابات.
وأشار رئيس وفد البرلمان العربي لمتابعة سير العملية الانتخابية في المملكة المغربية إلى أن الوفد سيقوم برفع تقرير مفصل عن الانتخابات إلى صاحب المعالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي .
وفي ختام تصريحه وجه "المدحاني" الشكر إلى آمنة بوعياش رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، لما قامت به من جهود من أجل تسهيل مهمة وفد البرلمان العربي.
وتوجه نحو 18 مليون مغربي، أمس الأربعاء، للإدلاء بأصواتهم في اقتراع يجمع للمرة الأولى الانتخابات التشريعية والمحلية في يوم واحد.
ويتنافس في الانتخابات 32 حزبا على 395 مقعدا داخل البرلمان، بالإضافة إلى أكثر من 31 ألف عضو في مجالس المحافظات والجهات.
وتنقسم مقاعد البرلمان المغربي إلى 305 مقاعد مخصصة للفائزين على مستوى الدوائر المحلية فيما تخصص المقاعد الـ90 المتبقية للوائح انتخابية يتنافس بشأنها على مستوى جهات المملكة الـ12.
وتبرز من بين الأحزاب المتنافسة 4 أحزاب رئيسة، هي: "العدالة والتنمية"، "التجمع الوطني للأحرار"، "الأصالة والمعاصرة"، و"الاستقلال"، تتنافس جميعا على المرتبة الأولى، لقيادة ثالث حكومة مغربية منذ اعتماد الدستور الجديد للبلاد في عام 2011.