بنك الاستثمار الأوروبى يُشيد بتجربة «التعاون الدولى» فى مطابقة التمويل الإنمائى
قال ألفريدو أباد، الممثل الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي بمصر، إن تجربة وزارة التعاون الدولي بمطابقة التمويلات الإنمائية مع أهداف التنمية المستدامة تعد منهجية فريدة، مشيدًا بما قدمته الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل الأولى، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، والتي ناقشت "تجربة مصر في مطابقة التمويلات الإنمائية مع أهداف التنمية المستدامة" بمشاركة مجموعة من أبرز المؤسسات الدولية وكبرى المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، ودول قارة إفريقيا والمنطقة.
واستأنف منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي، أمس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعماله لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة مجموعة من أبرز المؤسسات الدولية وكبرى المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، وممثلي حكومات دول قارة إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتتضمن أعمال المنتدى اليوم مجموعة من ورش العمل، التي تنظمها وزارة التعاون الدولي، مع مؤسسات دولية، حيث تبدأ بورشة حول "تفعيل آليات التعاون الإقليمي في ظل اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية" وتبحث ورشة العمل الثانية "مشاركة تجربة مصر في مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة".
وتدور ورشة العمل الثالثة حول "الشمول المالي للمرأة: دعم رائدات الأعمال في مصر... إطلاق تقرير المرأة في الأعمال التجارية من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية"، بينما تبحث ورشة العمل الرابعة "الأمن الغذائي والتشغيل في إفريقيا في عصر الرقمنة... برنامج الأغذية العالمي".
أما ورشة العمل الخامسة فتدور حول "الابتكار وريادة الأعمال: الشباب قاطرة التنمية في إفريقيا والشرق الأوسط"، ويبحث المشاركون في ورشة العمل السادسة "التعاون الثلاثي مع قارة إفريقيا".
ويختتم المنتدى أعماله اليوم بجلسة حول "الاستثمار في رأس المال البشري"، بمشاركة محلية وإقليمية رفيعة المستوى، قبل أن يصدر المنتدى بيانه الختامي والتوصيات بشأن دفع الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.