شكرى يؤكد التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية فى السودان
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين مصر والسودان حول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء عددا من القضايا الأفريقية والعربية محل الاهتمام المشترك، فضلاً عن التطرق لاجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري والمقرر عقده غداً، حيث بحث الوزيران سُبُل دعم آليات العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم العربي.
وقال السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين أكدا خلال اللقاء حرصهما على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وهو ما يتجلى في حجم الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية السودانية، بجانب التوافق على أهمية التركيز على المشروعات الاستراتيجية بين البلدين، الأمر الذي من شأنه دفع جهود تحقيق التكامل بين مصر والسودان.
وأكد سامح شكري لنظيرته السودانية التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان، ووقوفها إلى جانب تطلعات الشعب السوداني لتحقيق التقدم والازدهار المنشودين، في إطار وحدة المصير والروابط الأزلية التي تربط بين شعبي وادي النيل.
السودان يشكر مصر
وقد أعربت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية، أمس الثلاثاء، عن خالص شكرها لمصر على الاستجابة الفورية عبر تسيير الجسر الجوي من المساعدات الإنسانية لدعم المتضررين جراء الفيضانات والسيول.
جاء ذلك خلال لقاء مريم المهدي، حسام عيسى سفير مصر لدى الخرطوم؛ حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والطُرق المُمكنة لدعم الفترة الانتقالية.
وكشفت المهدي خلال اللقاء عن الشروع في تنفيذ مصفوفة القضايا ونقاط التعاون المشتركة وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية، على أن تقدم اللجان المشتركة بين البلدين تقريراً دورياً لوزارتي الخارجية في البلدين مرة كل نصف شهر، ومن ثم رفعه للقيادة في البلدين.
دعت إلى المزيد من التعاون في مجالات الطاقة والتبادل التجاري والتدريب، حسب وكالة أنباء السودان "سونا".