وزير الخارجية يلتقي نظيرته الناميبية لبحث العلاقات المشتركة
في إطار تعزيز التعاون المستمر مع كل الدول الإفريقية، استقبل وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأربعاء، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الناميبية نيتومبو ناندي ندايتوا لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية على كل المستويات ومناقشة مختلف الموضوعات محل الاهتمام المشترك.
علاقات مصر وناميبيا
وتعد مصر من أولى الدول التي بادرت بإقامة علاقة دبلوماسية مع ناميبيا عقب الاستقلال عام 1990، وقامت ناميبيا في أبريل عام 2008 بإيفاد أول سفير لها في القاهرة والشرق الأوسط بعد أن أقامت أول تمثيل دبلوماسي لها بالشرق الأوسط في القاهرة عام 2007.
كما كان لمصر دور بارز في مساندة حركة التحرير الناميبية (سوابو) إبان صراعها ضد السلطة العنصرية في جنوب إفريقيا من أجل الاستقلال، إضافة إلى مساندة مصر لناميبيا في المحافل الدولية ولا سيما في الأمم المتحدة، حيث لعبت مصر دورًا مركزيًا في هذا الخصوص من خلال مجلس الأمم المتحدة لناميبيا.
كما قدمت مصر لناميبيا العديد من المساعدات المادية والمعنوية بما في ذلك تدريب أول كتيبة ناميبية خلال فترة الكفاح ضد النظام العنصري بدعوة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فضلا عن أن القاهرة كانت أول مقر يتم افتتاحه خارج ناميبيا لحركة سوابو.
تتسم العلاقات السياسية بين البلدين بالقوة والمتانة، حيث توجت بمشاركة مصر في احتفالات الاستقلال لناميبيا عام 1990 بصفة مصر رئيسة لمنظمة الوحدة الإفريقية وحرص مصر علي التأكيد على استمرار التزامها بمساعدة ناميبيا ودعمها سياسياً واقتصادياً بعد الاستقلال.
كما كان لمصر دور بارز في مساندة حركة التحرير الناميبية (سوابو) إبان صراعها ضد السلطة العنصرية في جنوب إفريقيا من أجل الاستقلال، إضافة إلى مساندة مصر لناميبيا في المحافل الدولية ولاسيما في الأمم المتحدة حيث لعبت مصر دورا مركزيا في هذا الخصوص من خلال مجلس الأمم المتحدة لناميبيا. كما قدمت مصر لناميبيا العديد من المساعدات المادية والمعنوية بما في ذلك تدريب أول كتيبة ناميبية خلال فترة الكفاح ضد النظام العنصري بدعوة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فضلا عن أن القاهرة كانت أول مقر يتم افتتاحه خارج ناميبيا لحركة سوابو.
تتسم العلاقات السياسية بين البلدين بالقوة والمتانة حيث توجت بمشاركة مصر في احتفالات الاستقلال لناميبيا عام 1990 بصفة مصر رئيسة لمنظمة الوحدة الأفريقية وحرص مصر على التأكيد على استمرار التزامها بمساعدة ناميبيا ودعمها سياسياً واقتصادياً بعد الاستقلال.