اليابان تتخذ قرارها بشأن تمديد طوارئ كورونا غدا
كشفت مصادر مطلعة في اليابان، اليوم الأربعاء، أن الحكومة اليابانية تتطلع لاتخاذ قرار بشأن تمديد حالة طوارئ كورونا في العاصمة طوكيو وغيرها من المناطق الحضرية غدا، وسط ما تشهده المستشفيات من ضغوط ، على الرغم من انخفاض معدل الإصابات تدريجيًا.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن المصادر قولها "إن التمديد قد يستمر من أسبوعين إلى شهر. ومع إعلان رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا أنه لن يسعى إلى إعادة انتخابه كزعيم للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، بعد انتهاء فترته الرئاسية في 30 سبتمبر، فإن التمديد لمدة شهر يعني أن خليفته رئيس الوزراء الجديد، سوف يكون هو المسئول عن تحديد موعد انتهاء طوارئ كورونا".
ورجحت المصادر المطلعة أن تظل طوكيو وثلاث مقاطعات مجاورة، تشيبا وسيتاما وكاناجاوا، تحت حالة الطوارئ.. وقال حاكم أوساكا "هيروفومي يوشيمورا" إن تمديد الطوارئ "لا مفر منه".
وكان من المقرر أن تنتهي حالة الطوارئ، التي تغطي حاليًا 21 من أصل 47 مقاطعة في اليابان، الأحد المقبل، وسيقيم سوجا بشكل نهائي المناطق التي ستستمر فيها القيود المفروضة على النشاط التجاري، قبل الإعلان عن القرار في اجتماع فرقة العمل المعنية بمكافحة كورونا.
وأكدت لجنة الخبراء التي تقدم المشورة للحكومة بشأن مكافحة كورونا أن رفع حالة الطوارئ يجب أن ترتبط بانخفاض معدلات إشغال أسرة المستشفيات إلى أقل من 50 %، وأن يسلك منحنى المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة إلى معتدلة اتجاها هبوطيا.
ويتنحى سوجا بعد عام واحد فقط من توليه المنصب، وسط انتقادات بشأن طريقة تعامله مع الوباء، ومع تراجع شعبيته وتشكك نواب الحزب الديمقراطي الليبرالي في قيادته.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.