البرلمان الليبي يبدأ جلسة استجواب الحكومة بحضور «الدبيبة»
بدأ البرلمان الليبي، الأربعاء، في طبرق شرقي ليبيا، جلسة مساءلة الحكومة، بحضور عبدالحميد الدبيبة ووزرائه.
وتشمل نقاط الاستجواب عددًا من الملفات، بينها الكهرباء، وجائحة كورونا، وتوحيد المؤسسات، وإخراج المرتزقة، وقطاع النفط الليبي.
وتوصف جلسة مناقشات اليوم بالعاصفة من قبل أعضاء مجلس النواب، الذين تساءلوا عن ماهية الجلسة، وما إذا كانت جلسة استماع أم مساءلة، فيما شن بعض البرلمانيون الليبيون هجومًا على مجلس الوزراء برئاسة الدبيبة.
وطرح بعض النواب توصيات للحكومة الليبية، بينها ضرورة إصلاح الأرقام التي تقدمها للميزانية، متسائلين عن مصير بعض الأموال التي أنفقتها الحكومة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الليبية محمد حمودة، في تصريحات صحفية، الأربعاء، وصول رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة إلى مدينة طبرق، شرقي ليبيا لحضور جلسة المساءلة.
حرب البيانات الرسمية
وكان المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، عزا في بيان له، تعليق جلسة المساءلة إلى الأربعاء، إلى تأخر الحكومة عن الموعد لأكثر من 4 ساعات مع علمها بكثرة بنود الاستجواب وأن الردّ عليها يحتاج إلى وقت طويل.
ورد على بيان "النواب"، المتحدث باسم الحكومة الليبية محمد حمودة، والذي أكد فيه، ما وصفه بـ"استغراب" الحكومة تأجيل عقد جلسة المساءلة من قبل مجلس النواب بحجة وصول الحكومة في وقت متأخر عن موعد عقد الجلسة، ورغم مطالبة المجلس بعقدها بشكل عاجل في وقت سابق.
وأكد متحدث الحكومة أنه تقديرًا للمصلحة الوطنية العليا، فإن حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها سيلتزمون بحضور جلسة المساءلة المؤجلة إلى اليوم الأربعاء، رغم أنها سلمت إجابات مكتوبة كافة للأسئلة لهيئة رئاسة مجلس النواب.
المذكرة المحالة من مجلس النواب
وسلطت المذكرة المحالة من مجلس النواب إلى الحكومة، الضوء على استمرار انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، فضلا عن عدم الوفاء بالتعهدات المتكررة لحل تلك المشكلة.
ووجهت لجنة الدفاع والأمن القومي أسئلة حول "إجراءات تسمية وزير الدفاع" والتي طالب بها البرلمان مسبقًا، متسائلة: ماذا فعلت الحكومة بخصوص إخراج جميع القوات الأجنبية من البلاد رغم مطالبات اللجنة العسكرية المشتركة.
واستنكرت اللجنة عدم اعتراف رئيس الحكومة بدور الجيش الليبي كمؤسسة عسكرية نظامية، وهي من قامت بمكافحة الإرهاب والقضاء على الميليشيات وحماية البلاد، مستنكرة عدم تسمية ميزانية واضحة للجيش الوطني الليبي.