فريق «الطاقة الذرية» يصل اليابان لبحث تفريغ المياه من محطة فوكوشيما
وصل فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اليابان لبحث خطط تفريغ المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء، أن الفريق الذي يترأسه "ليدي إيفرار" رئيسة إدارة السلامة والأمن النووي بالوكالة التقى بمسئولين يابانيين في وزارة الصناعة اليوم.
ووصفت إيفرار الاجتماع بأنه يعد الأول في مهمة الفريق ، التي ستستمر لسنوات من أجل دعم اليابان، مشيرة إلى أن الجانبين سيقومان بإجراء مناقشات أثناء وبعد التفريغ.
وطالبت إيفرار الجانب الياباني بتوفير معلومات حول كيفية المضي قدمًا في الخطة من أجل ضمان السلامة والشفافية.
وأضافت الشبكة أنه من المقرر أن يقوم مسئولو الوكالة الدولية بزيارة المحطة غدًا الأربعاء.
وعلي صعيد آخر.. تبنى البرلمان الكوري الجنوبي، قرارًا يدين خطة اليابان للتخلص من المياه الملوثة من مفاعلها النووي المُدمر في فوكوشيما في البحر.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" في نسختها باللغة الإنجليزية، أن الجمعية الوطنية (البرلمان) أقرت خلال جلستها العامة القرار، ودعت طوكيو إلى اتخاذ تدابير كافية لضمان التخلص الآمن من المياه المشعة في محطة فوكوشيما.
وأُعد القرار من قبل الأحزاب الحاكمة والمعارضة بعد أن أعلنت الحكومة اليابانية قرارًا في أبريل لبدء إطلاق كميات هائلة من المياه المُشعة المخزنة في خزانات في محطة فوكوشيما النووية المحطمة خلال عامين.
وجاء في القرار أن "الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا تدين بشدة قرار الحكومة اليابانية الأحادي الجانب بإلقاء مياه مخلفات (فوكوشيما) المُشعة الملوثة في البحر وتحث على سحب القرار على الفور.. إن الجمعية الوطنية لن تتسامح أبدًا مع أي إجراء من جانب الحكومة اليابانية يمكن أن يضر بصحة شعبنا"، وطالبت حكومة سول بوضع إجراءات مضادة فعالة واتخاذ رد دبلوماسي فعال.
وطالب القرار طوكيو باختيار طريقة معالجة المياه المشعة من خلال المشاورات الوثيقة مع الدول المجاورة، بما في ذلك كوريا الجنوبية.