الأنبا يؤانس يلقي عظته الأسبوعية بكاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط
يلقي الأنبا يؤانس أسقف أسيوط للأقباط الأرثوذكس، مساء اليوم الثلاثاء، عظته الأسبوعية بكاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط.
يأتي ذلك وسط كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وفردًا في كل دكة، وذلك تزامنًا مع الموجة الرابعة لفيروس كورونا المستجد.
واتخذت عدد من الكنائس المصرية، إجراءات جديدة بشأن القداسات والخدمات وخدمة مدارس الأحد في ظل انتشار فيروس كورونا، حيث علقت بعضها أنشطتها لفترة أسبوعين، لظهور عدد من الحالات التي كشفت عن وجود دور إنفلونزا أي اشتباه كورونا.
بدأت الكنائس المصرية استعداداتها للاحتفال بعيد النيروز "رأس السنة القبطية"، وذلك خلال شهر سبتمبر الجاري، من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة.
ويأتي عيد النيروز أو رأس السنة المصرية القديمة، بالتزامن مع أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وأصل الكلمة من اللغة القبطية القديمة.
ويرتبط عيد النيروز عند الأقباط والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعصر الشهداء، وذلك بالتزامن مع عصر الإمبراطور الروماني دقلديانوس-الذي يعد أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، وفي هذا العصر احتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة، مع تغيير عداد السنين وتصفيره وجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس، والذي يوافق عام 282 ميلادية، مقابل العام القبطي الأول.
ويوازي عام 4525 توتية أي بالتقويم الفرعوني، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين وكان في تلك الأيام يخرج المسيحيون إلى الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبأة ليذكروهم.
وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد النيروز "رأس السنة القبطية" يوم 11 سبتمبر من كل عام، وتنظم الكنائس صلوات قداسات واحتفالات لهذه المناسبة.
وتقوم الكنائس بالتزامن مع عيد النيروز بإعادة هيكلة الخدمات الكنسية والخدام بها، من خلال حركة تنقلات بين الخدمات الكنسية المختلفة، كما يتم تكريم دفعات طلاب المدارس والجامعات في رأس السنة، كعادة سنوية للكنائس، وذلك للاحتفال ببداية عام قبطي جديد، والذي يوافق اقتراب عام دراسي جديد أيضًا.