سكان جرينفيل الأمريكية يعودون لمنازلهم بعد حريق ديكسى
سلطت صحيفة «جارديان» البريطانية الضوء على عودة بعض العائلات في جرينفيل بولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى ديارها هذا الأسبوع، بعد أن دمر حريق ديكسي هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 800 نسمة، واجهتهم بقايا محترقة من حياتهم السابقة.
عاد البعض ليجدوا قبرًا مؤقتًا لحيوان أليف عائلي، ومشى آخرون عبر الأنقاض التي خططوا لبيعها قبل أسابيع قليلة فقط.
وكان المصور جوش إديلسون في المنزل، يتعافى من فترة 20 ساعة يومًا من تصوير حرائق الغابات في كاليفورنيا، عندما رأى التنبيه من إدارة الغابات والحماية من الحرائق بالولاية، قائلاً هذا الأسبوع إنه يمكن للسكان العودة إلى ديارهم.
وجاءت الأخبار بعد شهر واحد من حريق ديكسي، الذي أحرق 893،852 فدان منذ اندلاعه في 14 يوليو، وضرب جرينفيل، وأراد إديلسون التقاط اللحظة.
وقال إديلسون، 42 عامًا: "كنت أرغب في الحصول على صور للسكان العائدين إلى منازلهم أو ما تبقى من منازلهم، لأنني أشعر بأن هذه هي بعض الفرص الوحيدة للحصول على صور أكثر عاطفية من الحريق".
وفي أكثر من 10 سنوات من تأريخ موسم الحرائق، أطلق ما يقرب من 100 حريق هائل، وصوّر السكان العائدين إلى منازلهم عشرات المرات.
وتابع: "هناك الكثير من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم، وهناك الكثير من القصص المؤثرة والعاطفية للغاية التي تنتج عن ذلك، عندما وصلت إلى هناك توقعت نوعًا ما أن يكون هناك سكان في كل مكان يمرون".
وأضاف: “قد لا تكون هناك ألسنة اللهب ورجال الإطفاء، ولكن هذا هو التأثير، وكيف يؤثر في الواقع على الناس، لذلك أعتقد أنه مهم حقًا”.
وقال إيدلسون: "أنا لا أفهم تمامًا لماذا.. كنت أتجول نوعًا ما، وانتظرت في الكثير من الأماكن في وسط مدينة جرينفيل، وبعض الأحياء السكنية، ووجدت حفنة من السكان الذين كانوا عائدين إلى منازلهم لمشاهدة ممتلكاتهم، لذلك كانوا نوعًا ما يتدفقون ببطء".