وزير خارجية العراق: العلاقات مع فرنسا تسير بشكل مميز
قال وزير الخارجية الخارجية فؤاد حسين، إن العلاقات العراقية الفرنسية، تسير بشكل مميز، مشيرًا إلى أن العراق يتطلع لاستمرار الدول الصديقة في دعمه وتقديم الخبرات بمجال البنية التحتيَّة.
وأشار بيان لوزراة الخارجية العراقية إلى أن الوزير فؤاد حسين تسلم نسخة من أوراق اعتماد إيريك شوفالييه سفير فرنسا الجديد لدى بغداد، وتمنى للسفير الموفقية، والنجاح في مهامِّ عمله ببغداد، مُبديًا استعداد وزارة الخارجيَّة لتقديم كلِّ الدعم للبعثة الدبلوماسيَّة؛ لزيادة حجم التنسيق في مختلف المجالات.
وأضاف: "أنهينا صفحة الحرب ضد إرهابيي (داعش)، وبدأنا مرحلة البناء وإعادة إعمار المدن العراقية وعودة العوائل إلى مناطق سكناها.. والعراق يتطلع لاستمرار الدول الصديقة في دعمه، والمساهمة في الاستثمار، وتقديم الخبرات في مجال البنية التحتية".
ومن جهته، أكد السفير الفرنسي استمرار دعم بلاده للعراق في حربه ضد الإرهاب، مشددا على أنه سيبذل ما بوسعه للتعاون في دعم أمن واستقرار العراق، والمساهمة في إعادة إعماره، إضافة إلى تفعيل العمل على التنمية والتعليم.
وجدد الدعوة لعقد لقاء ثنائي بين وزير الخارجية فؤاد حسين ونظيره الفرنسي جان أيف لودريان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية الشهر الحالي في إطار فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، وطرح فكرة إقامة مؤتمر بغداد 2، وإمكانية تعزيز تعاون أقوى بين البلدين لتقريب الفرقاء في المنطقة، وطرح القضايا الإقليمية الشاملة التي تهم المنطقة، والعمل على توقيع اتفاقية للشراكة والتعاون قبل نهاية العام الجاري.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، إن العراق يلعب دورًا حقيقيًا في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الإقليميين، مشيرًا إلى أن عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بمثابة انتصار على داعش والفساد.
وعن إجراء الانتخابات، ذكر وزير الخارجيَّة العراقي أن "الانتخابات العراقيَّة ستقام في موعدها المحدد العاشر من أكتوبر المقبل، والعمل على ضمان نزاهتها لما لذلك من أهميّة وانعكاس مُباشر على الوضع العام المحلي والإقليمي، وبمُشاركة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبيّ، وكذلك الجامعة العربيَّة في مُراقبتها لضمان النزاهة والشفافية فيها.
وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن "العراق يعمل على ترطيب العلاقات المتوترة من خلال فتح قنوات للحوار البناء لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء".