مطران طنطا: استخدام بلازما الدم للمتعافين من الفيروس أثبت نجاحه
قام نيافه الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها اليوم الاثنين بإصطحاب مجموعة من الأباء كهنه الإيبارشيه لزيارة مركز الدم بطنطا للتبرع بالبلازما دعما للمشروع الرائد الذى يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال مطران طنطا أن باب من الأمل فتحه استخدام بلازما المتعافين من وباء كورونا لعلاج مصابي الفيروس ليتجسد مع هذا الأمل أرقى صور التلاحم الوطني في مصر.
وأضاف الأنبا بولا أنه وجه كل اب كاهن بتشجيع رعيته واصطحابهم للتبرع بالبلازما.
وقال الأنبا بولا إن استخدام بلازما الدم للمتعافين من الفيروس أثبت نجاحه في شفاء عدد كبير من الحالات في مصر الذي تم تطبيقه على عدد من الحالات.
وأضافت أن تطبيق بلازما الدم كان بشكل محدود للمرضى الموجودين في نطاق القاهرة الكبرى لسرعة إيصال البلازما في خلال ساعتين ولكن حاليا تم إرسال الأجهزة الخاصة لفصل البلازما من دم المتبرعين في جميع المحافظات من أنحاء الجمهورية.
كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان،أعلنت منتصف الشهر الماضي، إطلاق المشروع القومي للتبرع بـ البلازما، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، حيث يساهم المشروع في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما لتوفير الأدوية المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة وأمراض الكبد والكلى والحروق، وذلك بدلًا من استيرادها من الخارج.
وفي هذا الصدد، تستعرض «الدستور» شروط وفوائد التبرع بالبلازما وأماكن ومواعيد مراكز التبرع على مستوى الجمهورية على النحو التالي:
شروط التبرع ببلازما الدم
- أن يتراوح سن المتبرع من 18 إلى 60 عامًا.
- أن يزيد وزن المتبرع على 50 كيلو.
- ضرورة انتظام الضغط قبل عملية التبرع.
- يشترط عدم أخذ المتبرع للأنسولين إذا كان مريض بالسكر.
- يشترط ألا يعاني من أي مشاكل صحية في القلب أو الكبد أو الكلى أو الغدة الدرقية.
ويتم الكشف على المتبرع وفحصه للتأكد من أنّ حالته الصحية مناسبة للتبرع بالبلازما
فوائد التبرع بالبلازما
- البلازما هي المصدر الرئيسي لتصنيع المشتقات مثل عوامل التجلط التي تعتبر العلاج الوحيد لمرضى النزيف المزمن كالهيموفيليا.
- يصنع منها البروتينات الهامة لعلاج مرضى التهابات وسرطانات الكبد ومرضى الكلى.
- تنشيط النخاع العظمي لإنتاج خلايا دم جديدة، وتنشيط أجهزة الجسم المسئولة عن تجديد بروتينات البلازما.
- إجراء فحص دوري بالمجان للمتبرع يشمل جميع الأمراض والفيروسات، للاطمئنان على صحته.
- لا يتحمل المتبرع أية أعباء مادية حيث يتم تعويضه عن الفترة التي يستغرقها للتبرع، بالإضافة إلى تكاليف الانتقال للمركز.