سلطات نيوزيلندا ترفع تدابير الإغلاق لاحتواء تفشي كورونا
أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن اليوم الاثنين أن بلادها سترفع الأسبوع الجاري القسم الأكبر من تدابير الإغلاق التي فرضتها للحد من تفشي كوفيد-19، فيما ستبقى أوكلاند التي تعد بؤرة الإصابات خاضعة لأوامر العزل المنزلي المشددة.
ولن يتعيّن بعد الآن على نحو ثلاثة ملايين نيوزيلندي الخضوع لأوامر الإغلاق اعتبارا من ليل الثلاثاء فيما ستعيد المدارس فتح أبوابها اعتبارا من الخميس لأول مرة خلال ثلاثة أسابيع، وفق أردرن.
لكنها أضافت أن أوكلاند، حيث بدأ تفشي المتحورة دلتا في البلاد لأول مرة أواخر الشهر الماضي، ستبقى في حالة إغلاق مشدد لمدة أسبوع آخر على الأقل حيث لم يتم احتواء الفيروس بعد في المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.
وقالت أردرن إنه تم إحراز تقدم إيجابي في خفض الأعداد، لكن دلتا كانت بمثابة "تغيير قواعد اللعبة" ما سيعني أنه لا يمكن تخفيف القيود في أوكلاند في المدى المنظور.
وأوضحت "أبلينا بلاء حسنا للسيطرة على هذا التفشي، حيث تؤدي قيود المستوى الرابع (الإغلاق الشديد) دورها ولكن المهمة لم تُنجز".
وأضافت "نحن على مرمى البصر من النهاية لكن لا يمكننا ارتكاب الأخطاء".
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، و روسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، و الهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.