«أزمة مايوه» في فيلم «أبو الدهب».. رغدة: «المنتج قاللي إشمعنى استاكوزا»
تعد الفنانة رغدة من أكثر الفنانات مشاركة في أفلام النجم الكبير الراحل أحمد زكي، وكان من بين الأعمال التي شاركت في بطولتها أمامه فيلم «أبو الدهب»، الذي شهد خلافاً حاداً بينها وبين مخرج ومنتج العمل بسبب طلبهما ارتدائها مايوه خلال تصوير أحد المشاهد وهو ما رفضته رغدة وكشفت خلال لقائها مع الفنانة صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا» سبب رفضها ارتداء المايوه في ذلك المشهد.
روت رغدة خلال اللقاء كواليس الخلاف وقالت: «خلال تصوير فيلم أبو الدهب كان المفترض أنه أذهب للفيلا وخلال دخولي لموقع التصوير وجدتهم ينصبون نصبة أمام حمام السباحة، ووجدت المنتج أيضاً موجود، وفوجئت بالمخرج يطلب مني ارتداء مايوه، فرفضت بشدة وحينما سألني عن الأسباب قلت له إن شخصية فكرية الخياطة يمكن أن تنزل حمام السباحة مرتدية ما عليها من ملابس حتى لو كانت جلباباً، فلا مبرر فعلياً يجعلها ترتدي المايوه فهي ابنة طبقة فقيرة ولن يناسب الشخصية ارتداء المايوه، فوجدت المنتج يتحدث بشكل غير لائق وبعيداً عن الاعتراضات التي قدمتها ويقول لي (إشمعنى فيلم استاكوزا) ورغم اعتراضي على طريقة توجيه السؤال لكنني قلت له إن شخصية عصمت في فيلم استاكوزا هي شخصية سيدة عنيفة الطبع أقرب للرجال، بل ترتدي شورت أقرب للرجال وليس مايوه يجعلها فتاة دلوعة، فهي من طبقة معينة ومختلفة».
كما كشفت رغدة في اللقاء نفسه أنها ليست ممثلة إغراء أو أنها تحب ارتداء الملابس المثيرة وقالت: «أنا أؤدي أدوار إغراء لكن بأسلوبي فأنا أديت دور راقصة في فيلم الإمبراطور أمام أحمد زكي لكن هدفي لم يكن إغراء ولم أر المخرج طارق العريان يوظف مشاهد الرقص بالتركيز على الوسط أو الكتف أو غيرها من المناطق، وإنما كان يركز على الجسد ككل، فأنا لست ضد ارتداء المايوه ولكني أعرف كيفية توظيفه الصحيح خلال العمل لا استغلاله بهدف خارج السياق».
وعرض فيلم «أبو الدهب» في السينما عام 1996، وقد تسبب الفيلم عقب عرضه في أزمة للفنانة معالي زايد والفنان ممدوح موافي بسبب بعض المشاهد بينهما في العمل وتمت محاكمتهما بتهمة نشر الفجور والرذيلة لكنهما حصلا على البراءة.