ننشر أقوال ضحية عصابة نسائية تستقطب راغبى الزواج لسرقتهم بالبساتين
كشفت أقوال «ا.ع» مدير عام بإحدى الوظائف العمومية الكبرى، أحد ضحايا عصابة مكونة من 7 سيدات وآخر عاطل متهمين بارتكاب عدة جرائم أولها النصب وصولًا لقتل موجه بالتعليم بمنطقة البساتين بمحافظة القاهرة، بتعرضه لواقعة سرقة بالإكراه قبيل الواقعة بثلاثة أيام من قبل ذات المتهمين في تلك الواقعة.
وأضاف أنه تعرف على أحدهم عن طريق تطبيق «فيس بوك» وبالتواصل معه تم استدراجه بدعوى اختيار العروس التي يرغب في عقد قرانه علیها وبتقابله مع المتهمات في إحدى المقاهي غافلوه دون علمه وقاموا بدث عقار يسبب التخدير وما أن استفاق وجد نفسه ملقيا على جانب الطريق وتم إيصاله للمشفى لتلقي العلاج وتبین له سرقة سيارته وبطاقة الائتمان الخاصة.
وأحالت نيابة حلوان الكلية 7 سيدات وآخر عاطل للمحاكمة أمام الجنايات، على خلفية اتهامهم بارتكاب عدة جرائم أولها النصب وصولًا لقتل موجه بالتعليم بمنطقة البساتين بمحافظة القاهرة، في القضية رقم 574/ 8 لسنة 2021 جنايات البساتين والمقيدة برقم 24 لسنة 2021 كلي حلوان.
وأشارت التحقيقات إلى أن ذلك العقار المحقون في المشروب للضحية في تلك المرة أفضى إلى وفاته وعجلت بها نظرًا لكونه معتل بالقلب.
قرار الإحالة
وجاء فى قرار إحالة المتهمين الى محكمة الجنايات الذي حصلت "الدستور" على نسخة منه، أن النيابة العامة تتهم "س.س" - 52 سنة - ربة منزل، و"ش. م" 36 سنة - عاملة، و"ص خ" 23 سنة - ربة منزل، و"أم م" 23 سنة، و"ن م" 21 سنة - ربة منزل ، و "م م" 19 سنة . طالبة، و"أ م" 29 سنة - بدون عمل، و"م أ" 31 سنة - بدون عمل لانهم بدائرة قسم شرطة البساتين، أعطوا مادة ضارة (عقار الكلوزابين) للمجني عليه "ع ا" – عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك بإعداد مخطط إجرامي اتفقوا جنائيًا عليه وقاموا بتحضير وتجهيز العقار، وسرنجة طبية لحفظها بداخله وما أن تقابلوا مع ضحيتهم وأمن الأخير لهم دسوها بإناءه واعطاءه المشروب حدث به النتيجة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته بغير انتوائهم نية إزهاق روحه قاصدين التأهب لارتكاب الجريمة محل الاتهام التالي.
وأشار قرار الإحالة إلى أنهم شرعوا في سرقة المنقولات المملوكة للمجني عليه بأن تمكنوا خلسة من الاستيلاء على هاتفه ونقوده إلا أن أثر جريمتهم قد أوقف لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو ضبطهم والجريمة متلبسا بها.
وأوضح قرار الإحالة أنهم أنشأوا واستخدموا حسابا الكترونيا (تطبيق الفيس بوك) على شبكة المعلومات الدولية بقصد تسهیل ارتكاب الجريمة، كما حازوا و أحرزوا بواسطة بعضهم البعض (سرنجة) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.