قدمها قرباناً للجن.. عم يذبح ابنة أخيه لفتح مقبرة أثرية
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج بقيادة اللواء محمد شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، واللواء محمد زين مدير إدارة البحث الجنائي بسوهاج، من كشف غموض واحدة من أبشع الجرائم على الإطلاق بأخميم.
وتم العثور على جثة طفلة مذبوحة من الرقبة بناحية الصوامعة شرق بأخميم، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
تلقت مديرية أمن سوهاج إخطارًا من مركز شرطة أخميم بورود بلاغ بالعثور على طفلة مذبوحة داخل منزل دائرة المركز.
وكشفت التحريات التي أشرف عليها العقيد عمرو أبو بكر مفتش المباحث، وقادها الرائد إبراهيم صقر رئيس مباحث المركز، أن وراء ارتكاب الجريمة عم المجني عليها بالاشتراك مع زوجته، حيث دفعتهما شهوة حب المال وحلم الثراء السريع للإقدام على ذبح الضحية وتقديمها قربانا للجن لفتح مقبرة أثرية وخلال التحقيق مع المتهمين اعترفا تفصيلياً بارتكاب الواقعة، وأنهما أقدما على قتل المجني عليها بناء على طلب أحد الدجالين منه ذبح طفل لم يبلغ الحلم على مكان يعتقد أنه مقبرة أثرية، قربانًا للجن، حتى يمكن “فك المقبرة والعثور على الكنز".