الخارجية البريطانية تحذر من هجمات فى محيط مطار كابول
حذرت الخارجية البريطانية، اليوم الأحد، من هجمات إرهابية في محيط مطار كابول الدولي، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.
ونصحت الخارجية البريطانية، تنصح بعدم السفر لأفغانستان بسبب الحالة الأمنية "المتقلبة للغاية".
وفي سياق متصل، أعلنت حركة طالبان، الأحد، أنها استولت على مقر حاكم ولاية بنجشير وغيره من المرافق الحكومية هناك، مؤكدة أن اشتباكات تدور حاليا في مركز الولاية بمدينة بازارك.
وقبلها، أفادت التقارير القادمة من أفغانستان بتجدّد القتال بين عناصر طالبان وقوات المعارضة الموالية لأحمد مسعود للسيطرة على وادي بنجشير شمال العاصمة كابل، فيما أعلنت طالبان أن الحكومة الجديدة التي تشكلها الحركة في أفغانستان، سيكون الأسبوع المقبل.
وتقدّم مقاتلو طالبان في وادي بنجشير، فيما أكّد عناصر المقاومة الأفغانية المناهضة قدرتهم على إبعاد مسلّحي الحركة، إلا أن محللين حذروا من أن قوات المعارضة تواجه صعوبات.
وأفادت وكالة الإغاثة الإيطالية "إميرجنسي" (طوارئ) التي تدير مستشفى في بنجشير أن قوات طالبان وصلت إلى قرية "أنابة"، حيث تدير الهيئة مركزا للعمليات الجراحية.
وتقع "إنابة" على بعد نحو 25 كلم شمالا داخل الوادي البالغ طوله 115 كلم، لكن تقارير غير مؤكدة أشارت إلى أن طالبان استولت على مناطق أخرى كذلك.
وقال مدير تحرير "لونغ وور جورنال" ومقرها الولايات المتحدة بيل روجيو، الأحد، إن الوضع لا يزال "ضبابيا بالنسبة للمقاتلين" وسط تقارير غير مؤكدة بأن طالبان انتزعت عدة مناطق، لكن الوضع "يبدو سيئا".
ويشير كل طرف إلى أنه كبّد الآخر خسائر كبيرة.
وأفاد روجيو، الأحد، أن "جيش طالبان اكتسب خبرة عبر 20 عاماً من الحرب ولا مجال للشك في أن طالبان تدربت كجيش"، مضيفاً أن "النصر غير مرجّح" بالنسبة لقوات المقاومة في بنجشير.
وأكد أن "جيش طالبان حصل على كميات هائلة من الأسلحة والذخيرة بعد الانسحاب الأميركي وانهيار الجيش الوطني الأفغاني".