برلماني يثمن نجاح الحكومة في تنفيذ تكليفات الرئيس بترشيد مياه الري
أشاد النائب علاء حمدى قريطم، عضو مجلس النواب، بنجاح حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس النواب والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع برامج وسياسات جديدة لترشيد استخدامات مياه الرى بجميع الزراعات سواء القديمة أو الحديثة.
وثمن قريطم، في بيان اليوم، بما تم تنفيذه فى المشروع القومى الكبير الخاص بتبطين الترع، مؤكداً أن هذا المشروع له اهمية الكبرى فى ترشيد استخدامات مياه الرى.
كما أشاد النائببسياسات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى فى تطبيق افضل النظم العالمية فى ترشيد استخدامات مياه رى لمختلف المحاصيل الزراعية من خلال الرى بنظام الشتلات والري بالتنقيط.
وأكد أن جميع النظم الحديثة للرى تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد المياه وتخفيض تكاليف الإنتاج من التقاوى والأسمدة والطاقة، مشيدا بدعوة وزير الزراعة واستصلاح الاراضى للمزارعين بالاستفادة من القروض التمويلية غير المسبوقة والتى توفرها الدولة حاليا لمشروع تحديث الري خاصة أن القرض بدون فائدة وعلى عشر سنوات.
وشدد النائب على أهمية استفادة جميع المزارعين على مستوى الجمهورية من هذه القروض لأنه لأول مرة فى تاريخ الزراعة المصرية يتم منح هذه القروض التى بدون أى فوائد وعلى مدة زمنية تصل لعشر سنوات.
وكان أكد رئيس مجلس الوزراء الأهمية البالغة لهذه المنظومة التي أولاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اهتماما خاصا، من خلال تكليفه بالتوسع في تطبيق نظام الري الحديث للأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لترشيد استهلاك المياه وتوفيرها، والتي تضم أيضاً رفع كفاءة الترع لتقليل الفاقد، وكذا تقليص مساحات المحاصيل كثيفة استهلاك المياه، ونشر برامج توعية المزارعين للاستهلاك الرشيد للمياه.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه يتابع الموقف التنفيذي لهذه المنظومة بشكل مستمر؛ سعيا للانتهاء من تطوير نظم الري، ضمن مساحة المليون فدان التي تتضمنها المنظومة في هذه المرحلة، والتي يتم تنفيذها بالتنسيق بين وزارتي الموارد المائية والري، والزراعة واستصلاح الأراضي.
من جهته، أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن تنفيذ مشروع الري الحديث يُعد أحد أهم الأولويات خلال المرحلة المقبلة، حيث يتم إطلاع الفلاحين على وسائل الري الحديثة؛ سعيا لزيادة الإنتاج بنسبة 30%، بما يقلل تكلفة الإنتاج من حيث السماد والعمالة، ويزيد من مكاسب الفلاح، قائلا: دورنا في الوزارة يعتمد على الجانب الفني لمساعدة الفلاح وزيادة الإنتاج، وهذا أمر إيجابي لأن الزيادة تتم بدون استثمارات.