تفاصيل زيارة الرئيس الأمريكى وزوجته 3 مواقع لهجمات 11 سبتمبر
يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن في 11 سبتمبر الجاري 3 مواقع باتت رمزًا لهجمات 11 سبتمبر، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، مساء أمس السبت.
ويريد بايدن وزوجته جيل "تكريم الأرواح التي فُقدت وإحياء ذكراها"، حسب ما جاء في البيان.
وسيتوجهان إلى نيويورك، حيث دمر برجا مركز التجارة العالمي، وإلى شانكسفيل في بنسلفانيا حيث تحطمت طائرة خطفها أربعة إرهابيين، وإلى أرلينجتون في فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تعرضت وزارة الدفاع الأمريكية لهجوم.
وأراد بايدن إحياء الذكرى العشرين للهجمات عبر سحب القوات الأمريكية في شكل منظّم من أفغانستان إلى حيث تمّ إرسالها بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
غير أن الحرب في أفغانستان انتهت وسط حال من الفوضى، مع التقدّم السريع الذي حقّقته حركة طالبان ومقتل 13 جنديًّا أمريكيًّا في هجوم استهدف كابول خلال عمليّة الانسحاب الأمريكي من البلاد.
وكان بايدن أمر ، الجمعة، بمراجعة إمكانية نزع السرية عن وثائق لمكتب التحقيقات الاتحادي عن هجمات 11 سبتمبر 2001.
وذكر بايدن، في بيان: "عندما ترشحت للرئاسة، تعهدت بضمان الشفافية فيما يخص نزع السرية عن وثائق تخص هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على أمريكا".
وأضاف أنه "سيتواصل باحترام" مع عائلات أولئك الذين توفوا في الهجمات.
وكان بايدن، رحب في وقت سابق بقيام وزارة العدل الأمريكية بإيداع ملف يتضمن تعهدًا بإجراء مراجعة جديدة للوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكانت الحكومة الأمريكية تفرض على هذه الوثائق غطاء السرية في السابق.
وكان تعهد مسؤولون أمريكيون، بإجراء مراجعة لوثائق سرية متعلقة بهجمات 11 سبتمبر عام 2001 للنظر بما يمكن نشره.
وبعث مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" برسالة إلى المدعي العام للمنطقة الجنوبية من نيويورك، تنص على أنه "قرر مراجعة" صلاحيته بعدم الكشف عن بعض الوثائق الحساسة و"سيقوم بتحديد معلومات إضافية مناسبة للكشف عنها".
وأضافت الرسالة أن عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي "سيكشفون مثل هذه المعلومات بشكل متواصل وبأسرع وقت ممكن".