أبرزها قراءة استراتيجية فى السيرة النبوية.. نشر جديد للدار العربية للعلوم
صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، كتاب بعنوان "المنهج قراءة استراتيجية في السيرة النبوية" من تأليف دكتور علي بن عبد الله العتيبي.
يتوجه هذا الكتاب إلى العاملين في بيئات العمل الإسلامي من أفراد أو جماعات أو مشيخة، ومؤسسات العمل من الجمعيات أو الأحزاب أو المنظمات الطوعية وغيرها؛ لِما على عاتقهم من مؤسسات تبليغ الدين والدعوة إلى الله تعالى بكافة طرق التربية والمدارسة، وأمانة إبراز النموذج الصحيح المناسب للتديّن أمام الآخرين كقدوات مجتمعية سواءً أفراد أو مؤسسات.
هذا الكتاب أقرب إلى فقه السيرة منه لغيره من العلوم؛ لأنه يرتكز في قراءة ثنايا السيرة النبوية على التأمل في الكيف من خلال المقارنات والمقاربات الاستنباطية والاستدلالية للمشاهد المتعددة من السيرة برؤية فكرية لمقاصد وكليات مواقف السيرة الاستراتيجية، وبهذا المعنى فإن ثنايا الكتاب بمجملها وتفاصيلها استطاعت أن تفتح ولو نافذة صغيرة يطل منها القارئ على هذا الكنز الإلهي العظيم من وحي النبوة ونبع المحمدية السمحة، كي تُسهم في الإرشاد إلى قراءة تجديدية للسيرة النبوية ومدارسة منهجها الراشد.
كما صدر عن نفس الدار كتاب يضم نصوص نثرية بعنوان "حب لا يموت" للكاتبة هدي الخويري. ومما جاء علي الغلاف الخلفي للكتاب: الأشياء التي تحدث بهدوء تعلق في الذاكرة وتدوم، نحن حين يسكننا الحب للوهلة الأولى نشعر أنّه حدثٌ غريبٌ ينمو في مكان غير مألوف، الحقيقة في الأمر أن الحب الذي يحضر على حين غفلة منك، هو من يجعلك تسقط كقطرة ماء لا يبدو أثرها إلا حين تقترب، وكلما زاد حرصك للوصول إلى المنتهى زاد تشبُّثك بالحقيقة التي تحتاجها أنت فقط، الحب كل شيء عندما تؤمن أنك اختلفت عندما سرت إليه، وفي الحب نحن لا نُجيد إلا أن نفعل ونسمع ونُطيع، هكذا هو الحب".
كما طرحت الدار العربية للعلوم ناشرون، كتاب نقدي بعنوان "الطوطم.. المضيئ والمظلم في اكتشاف الذات عبر الكتابة"، من تأليف الناقدية مريم الدجاني. والتي تذهب في مقدمتها للكتاب إلي أنه: "إذا كان لكل أمرئ طوطماً ولكل قبيلة طوطمها الذي تعبد؛ فإن "القلم" هو طوطم مريم الدجاني وبه تكشف أسرار الكتابة خاصتها؛ لذلك يأتي العنوان "طوطمي: المضيء والمظلم في اكتشاف الذات عبر الكتابة" كعلامة أو إمارة يستدل بها على المَركب الصعب الذي اختارته الدجاني جسراً لمّا تعبره بعده. أو سلماً يعرج بها من ناسوتها إلى لاهوتها.
في هذا الكتاب تعمل مريم الدجاني على تمجيد الكتابة والاحتفاء بها وإبراز مكانتها في حياتها لذلك ستعرف بعد الانتهاء من قراءة الكتاب كيف تُصنع الكتابة الجيدة وكيف يُمكن أن تُغير حياتك وتكتشف ذاتك من خلالها.
كما صدرت عن نفس الدار رواية بعنوان "دانيش.. فتي من حطام"، من تأليف الكاتبة سعاد راشد الكعبي. وبحسب الناشر عن الرواية: هي حكاية الفتى "دانيش" ذو الثانية عشرة من عمره، ذو البشرة السمراء، والعينين الخضراوين، والشعر الأسود، والجسد النحيل، والذي يقطن في إحدى المناطق الهندية الفقيرة، حيث يعيش دانيش مع والدته "رافينا" ووالده "فاخير"، وأخته الصغرى "فيديا"، التي تبلغ التاسعة.
"دانيش" هذا فتى أخذت منه الحياة طفولته، وغادرته دون عودة، بعد خسرانه والديه في سن مبكر، ولهذا عانى دانيش من الفقر والحرمان، ولكنه لم يستسلم لأنه قرّر أن يكون رجلاً، رجلٌ صغيرٌ.. ومتصالحٌ مع واقعه. ولهذا بدأ رحلة الكفاح باكراً، عمل وسافر واجتهد فحقق أحلامه ولكن بعد عثرات كان أكثرها وجعاً فقدانه من أحبّها قلبه... هكذا هي الحياة لم تترك له أن يختم قصته كما يشاء بل ختمتها عنه.
تقول الروائية سعاد راشد الكعبي عن روايتها هذه: "شخصية روايتي الفتى أو ربما البطل دانيش؛ بطل لما ستحمله الرواية من صراعات الفقير لكسب لقمة العيش.