بعد 4 أيام من تحطمها.. البحرية الأمريكية توقف عمليات إنقاذ طاقم المروحية العسكرية
بعد أربعة أيام من تحطم مروحية عسكرية أمريكية قبالة سوحل كاليفورنيا، أوقفت البحرية الأمريكية عملية إنقاذ الطاقم.
وأعلنت البحرية الأمريكية اليوم السبت، عن وفاة أفراد الطاقم الخمسة المفقودين، وكانت خدمات الطوارئ قامت بالبحث المكثف عن المفقودين لأكثر من 72 ساعة.
وبحسب الجيش الأمريكي، تحطمت المروحية في البحر يوم الثلاثاء خلال رحلة روتينية بالقرب من مدينة سان دييدو الساحلية في ولاية كاليفورنيا الجنوبية، ويجري التحقيق حاليًا في أسباب تحطم الطائرة.
يذكر أن أسطول المحيط الهادئ التابع للبحرية الأمريكية أفاد بأن مروحية عسكرية سقطت في البحر بعد إقلاعها من حاملة طائرات قبالة ساحل سان دييغو بولاية كاليفورنيا جنوب غربي البلاد.
وقال الأسطول عبر "تويتر": "طائرة هليكوبتر إم.إتش-60 إس أقلعت من على متن أبراهام لينكولن (سي.في.إن 72) وسقطت في البحر خلال القيام بطلعات دورية على بعد 60 ميلا بحريا تقريبا قبالة ساحل سان دييغو الساعة 4:30 مساء بتوقيت المحيط الهادئ يوم 31 أغسطس".
وأضاف: "عمليات البحث والإنقاذ مستمرة باستخدام عدد من أصول خفر السواحل والبحرية".
وذكرت البحرية الأمريكية في وقت لاحق، أنه تم إنقاذ أحد أفراد طاقم المروحية المنكوبة وسط استمرار جهود البحث عن الآخرين، فيما ذكر الإعلام المحلي أن 5 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين.
وأعلنت البحرية الأمريكية عن وفاة 5 أفراد من طاقم مروحية تابعة لسلاح البحرية الأمريكية تحطمت في مياه المحيط الهادئ، قبالة سواحل كاليفورنيا، الثلاثاء الماضي.
وقال أسطول المحيط الهادئ عبر موقعه: إن عملية البحث عن المفقودين تحولت إلى عملية انتشال للجثامين.
وكانت المروحية انطلقت من حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن"، لتقوم برحلة على بعد نحو مئة متر من ساحل سان دييجو عندما وقع الحادث مساء الثلاثاء، حسب تغريدة لقائد سلاح البحرية الأمريكية لمنطقة المحيط الهادئ.