صحيفة: البحرية الأمريكية ستتولى مهمة مكافحة الإرهاب فى أفغانستان قريبًا
أفادت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية، بأن التدخل العسكرى الأمريكى فى أفغانستان سيصبح قريبًا مسئولية البحرية إلى حد كبير، وهو تطور وصفته بأنه مثير للسخرية لمهمة مكافحة الإرهاب فى بلد غير ساحلي.
وقد يعنى الافتقار إلى المطارات التى تسيطر عليها الولايات المتحدة بالقرب من أفغانستان إلى إقلاع المزيد من الطائرات من على سطح البحر، بالرغم من أن البحرية الأمريكية لطالما شعرت بالقلق من مطلب نشر حامل أو حاملة طائرات فى وقت واحد فى بحر العرب والخليج العربى لدعم المعارك البرية فى أفغانستان والعراق وسوريا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا ربما يؤدى إلى بدء جولة جديدة من المطالب للحصول على مزيد من التمويل والمزيد من التوتر بين أولئك الذين يريدون أن يركز الجيش الأمريكى أكثر على الصين.
وقال مسئول فى البحرية، طلب عدم الكشف عن هويته، فى تصريحات للصحيفة: "أعتقد أن الكثير من هذه المهمة سوف يقع على عاتق البحرية، هذا مثال رائع على سبب حاجتنا إلى المزيد من الأموال للعمل إلى الأمام، أشياء مثل هذه هى ما بنينا من أجل القيام به، لكننا نحتاج إلى التمويل والدعم لمواصلة القيام بذلك، وهذا لم يكن موجودا دائما".
يجدر الإشارة إلى أن إدارة بايدن تعهدت بمواصلة شن غارات جوية بطائرات بدون طيار، خوفًا من عودة ظهور داعش فى خراسان، أو تشجع القاعدة فى أفغانستان، لكنها لم تحدد بعد خطة تفصيلية لكيفية قيام تلك الطائرات بجمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف، أو القيام بمهام مستمرة فى أماكن تقع على مسافات بعيدة.
وأوضحت بوليتكو أنه لعقود من الزمان، أقامت الولايات المتحدة حاملة طائرات فى اليابان لإبراز قوة الولايات المتحدة فى المحيط الهادئ على أساس ثابت.
وأثارت الدعوة لإرسال ريجان إلى الشرق الأوسط هذا الربيع غضب الصقور الصينيين، حيث تركت منطقة المحيط الهادئ بأكملها بدون حاملة طائرات تعمل بكامل طاقتها طوال الصيف.
