الفلبين تعتزم تطبيق إغلاق مستهدف فى منطقة العاصمة مانيلا
قال وزير التجارة الفلبيني، رامون لوبيز، اليوم السبت، إن سلطات البلاد تعتزم فرض قيود مستهدفة، بدلا من فرض قيود أوسع نطاقا، في منطقة العاصمة مانيلا، وذلك بغرض إحداث نوع من التوازن بين تدابير احتواء الجائحة ودعم الاقتصاد.
ونقلت وكالة أنباء "بلومبرج" عن الوزير قوله، في رسالة نصية، إنه سيتم «تحديد عمليات الإغلاق لتقتصر على عدد قليل من المناطق المحددة التي تشهد ارتفاعا في انتقال العدوى»، ليؤكد بذلك تقارير تحدثت عن بدء تجريب "نظام إغلاق محدود" في منطقة العاصمة اعتبارا من الثامن من سبتمبر الجاري.
وأضاف الوزير أنه لم يتم بعد وضع الصيغة النهائية للتعليمات، ولكن فكرة المشروع تتمثل في السماح بعودة الوظائف خارج "مناطق البؤر الساخنة الصغيرة".
تجدر الإشارة إلى أن منطقة العاصمة، التي تمثل قرابة ثلث اقتصاد البلاد، تخضع لثاني أشد قيود مكافحة كورونا، حتى السابع من الشهر الجاري، ولا تزال العديد من المجالات غير الأساسية، مثل صالونات التجميل ودور العرض السينمائية والصالات الرياضية، مغلقة.
يذكر أن قيود مكافحة فيروس كورونا أدت إلى تراجع معدلات الاستهلاك، ودمرت الوظائف.
وكانت الحكومة الفلبينية قد خفضت الشهر الماضي توقعاتها بالنسبة للنمو الاقتصادي لهذا العام من 6 إلى 7% إلى 4 إلى 5%.
ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا في الفلبين إلى مليونين، هذا الشهر، وسجلت البلاد اليوم السبت 20 ألفا و741 حالة إصابة جديدة و189 حالة وفاة جديدة بالعدوى.