رئيس الأسقفية يرسم أول قسيس من الصم يخدم بلغة الإشارة
يترأس الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم، خدمة رسامة الشماس كليمنت ألفونس ليصبح أول قسيس من الصم ليخدم بلغة الإشارة في كنيسة يسوع نور العالم الأسقفية بمصر القديمة.
ويرسم رئيس الأساقفة الخادم العلمانى جوزيف هارفى ليصبح شماسًا يخدم في كنيسة القديس مرقس بمنوف على أن يقام طقس الرسامة بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
جدير بالذكر أن الشماس كليمنت ألفونس هو أول قس مُرتسم من الصم وضعاف السمع فى الوطن العربى لكنيسة دُشنت خصيصًا للصم إذ حصل على رتبة شماس (قسيس مساعد) عام 2017 ورتبة خادم علماني عام 2009 ، حيث يرعى كنيسة الصم والتى يتراوح عدد الحضور فيها من 100 إلى 150 فردا، متزوج من مصرية وأب لطفلين.
أما الشماس جوزيف هارفى يعمل فى المدرسة الأسقفية بمنوف كمشرف على قسم اللغة الإنجليزية وتمت رسامته كخادم علماني بكنيسة القديس مرقس بمنوف فى شهر مارس الماضى بالإضافة لتوليه خدمة الشباب بالكنيسة.
وتستعد الكنائس المصرية للاحتفال بعيد النيروز “رأس السنة القبطية” خلال شهر سبتمبر المقبل، من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة .
ويوافق عيد النيروز أو رأس السنة المصرية القديمة، أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وأصل الكلمة من اللغة القبطية القديمة.
وارتبط عيد النيروز عند الأقباط والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعصر الشهداء، وذلك بالتزامن مع عصر الإمبراطور الروماني دقلديانوس-الذي يعد أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، وفي هذا العصر احتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة، مع تغيير عداد السنين وتصفيره وجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس، والذي يوافق عام 282 ميلادية، مقابل العام القبطي الأول.
ويوزاي عام 4525 توتية أي بالتقويم الفرعوني، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين.
وكان في تلك الأيام يخرج المسيحيون إلى الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبأة ليذكروهم.
وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد النيروز “رأس السنة القبطية ” يوم 11 سبتمبر من كل عام، وتنظم الكنائس صلوات قداسات واحتفالات لهذه المناسبة.
وتقوم الكنائس بالتزامن مع عيد النيروز بإعادة هيكلة الخدمات الكنسية والخدام بها ، من خلال حركة تنلات بين الخدمات الكنسية المختلفة ، كما يتم تكريم دفعات طلاب المدارس والجامعات في رأس السنة ، كعادة سنوية للكنائس ، وذلك للإحتفال ببداية عام قبطي جديد ، والذي يوافق اقتراب عام دراسي جديد أيضاً .