«سما» تُبدع في الإكسسوارات وتهديها لمرضى السرطان: بحب أفرحهم
تعلقت الفتاة ذات الـ17 عاما بالإكسسوارات منذ طفولتها، تعشق الخرز بجميع ألوانه والخيوط المبهجة، تجد ذاتها في عمل الإكسسوارات، وبعد إصابة أحد أفراد أسرتها بمرض السرطان قررت أن تسلك طريق الخير وتقوم برسم البسمة على أوجه أطفال مرضى السرطان بعمل إكسسوارات لهم، وتعمل على إحياء جميع الإكسسوارات القديمة بشكل جمالي.
سما تامر، ذات الـ17 عاما، تقول: "بحب عمل الإكسسوارات و لو في تصميم حد حابب يعمله بعملهوله وبحب أنسق ألوانها وبفرح لما بفرح الأطفال مرضى السرطان لما بديهم الإكسسوارات وأشوف الفرحة في عينيهم".
سما تبرع بـ10% من أرباح الإكسسوارات لمرضى السرطان
ولم تكتفي سما بتوزيع الإكسسوارات على الأطفال مرضى السرطان، بل تبرع بـ10% من أرباح الإكسسوارات لمرضى السرطان، وقامت والدتها بمساعدتها في عملها.
وكانت والدة سما الداعم الأساسي لها في تحقيق حلمها، وتوفر كل ما تحتاجه من أدوات وخامات، منوهة أنها تطور ذاتها باستمرار من خلال مشاهدة العديد من الفيديوهات عبر "اليوتيوب"، وتذهب كل أسبوع برفقة والدتها إلى بائع الخرز وكل خامات الإكسسوارات لتشتري ما تحتاجه.
تتمنى سما، أن يشفي الله عز وجل جميع مرضى السرطان، قائلة: "عشقى للإكسسوارات واخد مني كل وقتي وبستغل وقت الفراغ في عملها وبختار التصميمات بنفسي وبفرح لما الناس بتعجب بالشغل بتاعي وبتديني حافز إني استمر وأكمل".
وأكدت سما أنها علمت ذاتها بذاتها، وأنها تفرح باستغلال وقت الفراغ لعمل الإكسسوارات، وتدخل في بعض تصميماتها خامات من الفضة، متمنية أن يكون لها "براند خاص"، وتساهم في رسم البهجة على أوجه جميع مرضى السرطان في مصر.