المحكمة العليا فى فرجينيا الأمريكية تسمح بإزالة تمثال جنرال من الحرب الأهلية
أصدرت المحكمة العليا في ولاية فرجينيا الأمريكية حكما بالإجماع، يسمح للولاية بإزالة تمثال للجنرال "روبرت إي. لي"، وهو من رموز الكونفدرالية، من مدينة ريتشموند عاصمة الولاية.
وقالت المحكمة إن بمقدور حاكم الولاية رالف نورثام، إزالة التمثال لأن القيود المدرجة في مستندات تعود لعامي 1887 و1890 ونقل بمقتضاها التمثال إلى فرجينيا لم تعد تعكس قيم الولاية وبالتالي لم تعد نافذة.
وقال الحاكم نورثام في بيان: "أصبح واضحا اليوم أن أكبر تمثال يرمز للكونفدرالية في الجنوب سيسقط".
وأضاف نورثام: "عندما نكرم قادة حاربوا لحماية نظام استعبد البشر فنحن نكرم قضية خاسرة أثقلت كاهل فرجينيا لسنوات أطول مما يجب".
وأعلن نورثام خططا لإزالة التمثال في يونيو 2020 بعد عشرة أيام من مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض في مينيابوليس، مما فجر احتجاجات في أنحاء البلاد على إساءة الشرطة لمعاملة السود.
لكن هذا القرار واجه اعتراضات قانونية من سكان وأفراد ينتمون لعائلة الجنرال.
وأزالت ريتشموند ومدن أمريكية أخرى العديد من التماثيل والرموز الكونفدرالية منذ مقتل فلويد، كما أسقط محتجون تماثيل أخرى.
وانتهت الحرب الأهلية في أمريكا في عام 1865 وتوفي الجنرال لي في عام 1870.
و علي صعيد آخر ، أظهر استطلاع للرأي نشره مركز بيو للأبحاث أن أغلبية الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة فشلت في الغالب في تحقيق أهدافها في أفغانستان.
ولم يكن هناك أي فرق بين الديمقراطيين مؤيدي بايدن (69%) أو الجمهوريين (70%).
وظهرت اختلافات واضحة في تقييم الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان، حيث أيد 70% من الديمقراطيين ذلك، مقابل 34% فقط من الجمهوريين.
وسحب الجيش الأمريكى آخر قواته من أفغانستان، ليسدل الستار بذلك على أطول حرب خاضتها البلاد. ويقول ما مجموعه 54% من البالغين الأمريكيين إن قرار سحب القوات من البلاد كان قرارا صائبا، في حين قال 42% إنه كان خاطئا.
وشمل الاستطلاع عينة من 10 آلاف و348 أمريكيا بالغا خلال الفترة من 23 إلى 29 اغسطس قبل اكتمال الانسحاب الأمريكي.
وكان سلف بايدن، الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، يرغب في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان في أول مايو. ومدد بايدن الموعد النهائي إلى 31 أغسطس.
واستولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان مجددا في منتصف أغسطس الماضي ، بعد أن أطاحت عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة بنظامها الحاكم أواخر 2001.