«أهم حاجة التراضي» .. رد مصريات على هاشتاج «تزوجني بلا مهر»
«تزوجني بلا مهر» هاشتاج تم تصديره من جانب فتيات لبنان، ولليوم الثاني على التوالي يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، "فيس بوك"،وتؤيده عدد من المصريات اللاتى عبربن عن رأيهن في إلغاء المهر.
تواصلت “الدستور” مع بعض الفتيات المصريات لسؤالهن حول الهاشتاج والفكرة بشكل عام وكانت الإجابات كالتالي:
وصفت “ساره فارس ” المهر بأنه هدية الزوج للعروس سواء ذهب أو مال، موضحه أنه على حسب الحاله المادية للرجل يمكن اختيار نوع الهدية أو التنازل عنها.
بينما كان رأي" مها محمد " أن المهر يكون بالتراضي بين الطرفين ،فهناك بعض الأشخاص يتنازلون عنه لتوطيد العلاقة مستعينة بتريند " من اؤتمن على العرض لا يسأل في المال".
وكان "لسمر عبد الحفيظ " رأي آخر، موضحة أن الدول الغربية تقيم مراسم الاحتفال بالزواج بلا ضمانات تضع الرجل تحت أي تهديد، كون العلاقة مبنية على أسس من البداية.
أما مروة محمد ترى إن المهر ركن أساسي في الزواج، فماذا لو توفي الزوج أو وقع طلاق لا يكون لها حقوق من تلك الزيجة، وجود المهر يحفظ حقوق المرأة وذلك ما نصه علينا ديننا من مؤخر صداق ومهر.
ووفقًا لما أعلنته دار الافتاء المصرية بشأن المهر، أن "أوجب الإسلام المهر لمصلحة المرأة نفسها وصونًا لكرامتها وعزة نفسها"، والمغالاة في المهر عائق للزواج ومنافٍ للغرض الأصلي من الزواج وهو عفة الفتى والفتاة.
ونرصد أغرب المهور حول العالم :-
الهند
على الشخص أن يكوى بالنيران من أجل أن يتزوج،من العادات المتعارف عليها لتقديم مهر الفتاة.
السودان
كان من قبل يتم تقديم 100بقرة مهر للفتاة وتلك أصعب ولكن اصبحت 50 بقرة.
تنزانيا
تقديم مهر الفتاة من خلال مصارعة أسد أو اصطياده ، يدل عند أهل العروس على قوة الرجل.
النيجر
تختار الفتاة الرجل الذي يناسبها من بعد يوم رقص، ويحق لكل فتاة بعد إنتهاء الرقص أختيار من ترغب فى الزواج منه.
غينيا
على الفتاة أن تسبح عارية في بركة ماء متجهه إلى الجانب الآخر وعند وصولها يقدم لها فتى ملابس ، في حال أخذت الملابس تكون موافقة على الزواج والعكس صحيح.
ويلز بالمملكة المتحدة
تقدم معلقة خشبية مهرًا للفتاة بمثابة اقرار بإنه لن يتركها جائعة ولا يتخلى عنها طوال فترة الزيجة.