جامعة الدول تحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة أنهار الديك
حمّلت جامعة الدول العربية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة أنهار الديك وحياة طفلها الجنين.
ودعت الجامعة العربية منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في دول العالم إلى تنسيق ومضاعفة جهودها وممارسة المزيد من الضغوط على سلطات الاحتلال للامتثال لأحكام وقواعد القانون الدولي.
من جانبه، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن الأمانة العامة تتابع بقلق بالغ معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة كبار السن والمرضى والنساء وأمهات الأطفال، بجانب مأساة الأسيرة أنهار الديك التي أوشكت على وضع مولودها خلال عدة أيام في سجون الاحتلال في ظل غياب الرعاية الطبية الملائمة، الأمر الذي يتنافى كليا مع القيم الإنسانية والمبادئ والقواعد القانونية لحقوق الإنسان".
وطالبت الجامعة العربية المنظمات الدولية العاملة في مجالات حقوق الإنسان والمرأة والطفل بتحمل مسؤوليتها، والعمل على سرعة إطلاق سراح الأسيرة الديك لتتمكن من وضع مولودها خارج زنازين الاحتلال، امتثالا لأبسط معايير حقوق الإنسان، والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحها وجميع الأسيرات، خاصة الأمهات منهن.
قبل أيام، طالب المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسيرة أنهار الديك والحامل في شهرها التاسع وتعاني من ظروف اعتقالية صعبة.
كما ناشد فتوح في تصريح له، المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل وإلزام إسرائيل لإطلاق سراحها، ومتابعه حالتها الصحية، وأن تضع مولودها خارج قضبان السجون، وإنهاء معاناتها وكافة الأسيرات والأسرى، وعلى رأسهم المرضى والأطفال والكبار بالعمر، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
كما حمل فتوح إسرائيل المسؤولية الكاملة تجاه قضية الأسرى العادلة وتحقيق مطالبهم الإنسانية، ووقف سياسات التعذيب والقهر، والإهمال الطبي المتعمد وعدم توفير العلاج اللازم لهم، وإلغاء الاعتقال الإداري والتوقف عن سياسة العزل الانفرادي، وغيرها من الحقوق والتي كفلها القانونين الدولي والإنساني.