"بينيت" ينفي دعوته إلى قمة مصرية أردنية فلسطينية غدًا في شرم الشيخ
نفى الناطق بلسان ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت صحة الخبر المنشور في صحف عربية اليوم الأربعاء أن "بينيت" كان من المقرر أن يشارك فيما سيبدو قمة رباعية، تعقد غدًا الخميس في شرم الشيخ، إلى جانب مصر والأردن والسلطة الفلسطينية.
وأفاد البيان أنه لم تكن هناك نية لعقد اجتماع بين رئيس الوزراء ورئيس السلطة الفلسطينية ولا يتوقع مثل هذا الاجتماع، وأن الرئيس السيسي دعا رئيس الوزراء إلى اجتماع في مصر وسيلتقي به رئيس الوزراء قريبًا، ولم يتم تحديد الموعد بعد.
الاتفاق على قمة ثلاثية (مصرية أردنية فلسطينية) تهدف إلى بناء موقف موحد تمهيدًا للشروع بمسار مفاوضات السلام مع واشنطن، وذلك قبل انطلاق اجتماعات الجمعية العامة الدورية للأمم المتحدة التي ستبدأ أعمالها الشهر الجاري.
الإدارة الأمريكية تدعم التقارب الفلسطيني الإسرائيلي
أشارت تقارير في الإعلام الإسرائيلي أن القمة الثلاثية جاءت بدعم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركي وليام بيرنز إلى المنطقة قبل أكثر من أسبوعين، وكذلك اللقاء الأخير الذي تم بين وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، قبل أيام والذي أسفر عن رزمة تسهيلات هدفها تعزيز مكانة السلطة وتأمين حياة ممكنة للفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع كانت أيضاً بدعم الإدارة الأمريكية.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية قد صرح، أمس الثلاثاء، أنه "يتطلع إلى القمة الثلاثية الفلسطينية - المصرية - الأردنية المرتقبة في القاهرة، بهدف حثّ الإدارة الأمريكية على الوفاء بوعودها في الحفاظ على حلّ الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومنح حق العودة للاجئين".
كما أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى في إدارة بايدن مساء أمس (الثلاثاء) عن ترحيبه بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها إسرئيل تجاه السلطة الفلسطينية في إشارة إلى الإجتماع الذي جرى بين وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن قبل عدة أيام. ونقل موقع واللا العبري عن هذا المسؤول قوله "نحن نقدر اجتهاد الطرفين في بذل أقصى ما في وسعهم، للحفاظ على مستويات تواصل ناجعة ومفيدة، ونأمل أن تسهم هذه التحركات بخفض التوتر وتحسين الأوضاع العامة".
