عمالقة التكنولوجيا تنفق 115 مليون دولار سنويًا للضغط على مؤسسات الاتحاد الأوروبى
كشف مرصد الشركات الأوروبية حجم إنفاق صناعة التكنولوجيا للتأثير على أجندة السياسة التكنولوجية للاتحاد الأوروبي في تقرير نشره اليوم، والذي وجد أن مئات الشركات و المجموعات و رابطات الأعمال التي دفعت ما مجموعه 97 مليون يورو (أي 115 مليون دولار أمريكي تقريبًا) سنويًا للضغط على مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الأخبارية الفرنسية، وفقاً لمرصد الشركات الأوروبية، يجعل هذا المبلغ مستوى الإنفاق التكنولوجي أكبر قطاع ضغط (لوبي) في المنطقة، متفوقًا على قطاعات الأدوية و الوقود الأحفوري و التمويل والكيماويات.
وأشار المرصد إلى أن شركات التكنولوجيا الأمريكية تهيمن على حملات الضغط على الصناعة في الاتحاد الأوروبي؛ فقد وجد التقرير أن خُمس الشركات التي تمارس الضغط على الكتلة بشأن السياسة الرقمية مقرها الولايات المتحدة، على الرغم من أنها تشير إلى أن النسبة الحقيقية "من المحتمل أن تكون أعلى".
ووفقًا للتقرير، يهيمن عدد صغير من عمالقة التكنولوجيا على جماعات الضغط في الاتحاد الأوروبي، من بينها 10 شركات مسؤولة عن ثلث إجمالي الإنفاق تقريبًا؛ و هي: «جوجل، ومايكروسوفت، وآبل، وأمازون، وإنتل، وكوالكوم، وفيسبوك، وآي بي إم، وفودافون، وهواوي»؛ التي تنفق مجتمعة أكثر من 32 مليون يورو سنويًا لمحاولة التأثير على سياسة التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف التقرير، أن شركة جوجل تصدرت قائمة الضغط لكبار المنفقين في مجال التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي؛ وذلك بواقع 5.8 مليون يورو سنويًا في محاولة للتأثير على مؤسسات الاتحاد الأوروبي، تليها شركة فيسبوك بمبلغ 5.5 مليون يورو، ثم مايكروسوفت (5.3 مليون يورو)، و آبل (3.5 مليون يورو)، و هواوي (3 ملايين يورو).