رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا: لا يزال العشرات موجودين في أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية إيرفيه جرانجان إنه لا يزال هناك بضع عشرات من الفرنسيين في أفغانستان، من بينهم أشخاص كانوا يرغبون في الإجلاء عن البلاد، لكنهم لم يتمكنوا من اللحاق بأخر رحلة إجلاء فرنسية التي غادرت كابول الجمعة الماضية.

وقال جرانجان - في مؤتمر صحفي أوردته قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - "نبذل جميع الجهود للسماح لمن تخلفوا عن ركب المغادرين بالحصول على إجلاء آمن ومنظم، مضيفا أن هذا هو الهدف من المحادثات الجارية في إطار الأمم المتحدة مع طالبان".

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، لم تتمكن فرنسا أيضا من إجلاء بعض الموظفين الأفغان السابقين الذين عملوا مع الجيش الفرنسي والذين طلبوا الحماية، مؤكدا أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها خلال الأيام والأسابيع المقبلة للمساعدة في إخراجهم من أفغانستان.

يشار إلى أن رحلات الإجلاء الفرنسية، التي استمرت من 17 وحتى 27 من شهر أغسطس الجاري، تمكنت من إجلاء نحو 2600 أفغاني معرضين للخطر، من بينهم 110 موظفين سابقين لدى الجيش الفرنسي وأسرهم. وكانت فرنسا قد سحبت جنودها من أفغانستان نهاية عام 2014.

س ا ر - ك فيشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.

وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.

وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١

وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.

وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.