شيخ المالكية يكشف سبب تسمية أحد الأطفال على اسم عبد الباسط عبد الصمد
كشفت موسوعة "من المواقف الخالدة لعلماء الأزهر" لمؤلفها الشيخ أحمد ربيع من علماء الأزهر والأوقاف، موقفا لعضو هيئة كبار العلماء وشيخ المالكية الدكتور أحمد طه ريان.
وتقول الموسوعة:" يحكي شيخُنا الأستاذ الدكتور أحمد طه ريان، عن ذهاب وفدٍ من علماءِ الأزهر، في العقد السابع من القرن الماضي -سبعينيات القرن العشرين- ومعهم فضيلة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد إلى جنوب أفريقيا، وأنه كان في رحلة للحجِّ في العام قبل الماضي في ضيافة وزارة الحج السعودية وقتئذ: «والتقيت في هذه الضيافة مع رئيسِ جمعيةٍ خيرية إسلامية في جنوب إفريقيا، وقد سمى أحد أبنائه باسم: عبد الباسط محمد عبد الصمد، هكذا ثلاثيًّا من بابِ الإعزاز بهذه الزيارة من علماء الأزهر لجنوب أفريقيا».
ويعقب قائلًا: «وهذا يمثل مدى عمق حبِّ المسلمين في العالم الإسلامي للأزهر الشريف الذي ينشر علماءَه في أنحاء الأرض لنشرِ أحكامِ الشريعة الوسطية، الذي بدأ ينتشر الآن بين إخواننا ومشايخنا، هدانا الله جميعًا لما يحبه ويرضاه».
يشار إلى أن الدكتور أحمد طه ريان، يلقب بشيخ المالكية، وهو عضو هيئة كبار العلماء، وعالم مستنير، أثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب والأبحاث، كما أشرف على الكثير من رسائل الدكتوراه والماجستير.
وأما القارئ عبد الباسط عبدالصمد، من قراء الرعيل الأول الذين ذاع صيتهم، وكان يجوب البلاد لقراءة القرآن الكريم، وكانت يتمتع بشعبية كبيرة في العالم.
أطلق عليه العديد من الألقاب، فقد لقب بـ"الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة" من مواليد عام 1927، بمحافظة الأقصر، كان يقرأ بالقرءات العشر حيث أتقنها على يد الشيخ محمد سليم حمادة، عين قارئًا لعدد من المساجد منها: مسجد الإمام الشافعي، ومسجد الإمام الحسين رضي الله عنه.