هددت بخفض جودة برامجها.. أزمة جديدة بين «بي بي سي» وحكومة بريطانيا
أكدت صحيفة «تايمز» البريطانية أنه من المقرر اختتام المحادثات بين الحكومة وهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» حول رخصة التلفزيون البالغة 159 جنيهًا استرلينيًا خلال الأسابيع المقبلة.
ومن المقرر زيادة رسوم ترخيص «بي بي سي» بأقل من التضخم خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث يشعر الوزراء بالقلق من ارتفاع تكاليف فواتير الأسر.
ويقال إن الوزراء رفضوا دعوات من المؤسسة لزيادة التكلفة تماشيًا مع التضخم مثل السنوات السابقة، وفقا لما نشرته الصحيفة البريطانية.
وقال مصدر حكومي: «بي بي سي مؤسسة وطنية مهمة للغاية، لكن هذه أوقات صعبة بنفس القدر.. لا أحد يريد معاقبة بي بي سي ولكن يجب أن تخضع لنفس توفير الكفاءة مثل أي شخص آخر».
بينما قال مصدر آخر إن «بي بي سي» حذرت من أن عدم رفع رسوم الترخيص بما يتماشى مع التضخم قد يؤدي إلى تخفيضات كبيرة في برامج "الجودة".
ولكن هناك دعوات من نواب حزب المحافظين لتقليلها لأنهم يشيرون إلى نجاح خدمات البث المدفوعة مثل Netflix.
وقاوم الوزراء حتى الآن اقتراحات بتجميد رسوم الترخيص أو خفضها.
ومن المرجح أن تتخذ الاذاعة البريطانية نهجًا "مختلطًا" بما يتماشى مع التضخم قرب نهاية فترة الخمس سنوات ، وفقًا لأحد المصادر.
وقال جريج دايك، المدير العام السابق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «من الصعب أن نفهم لماذا لا ينبغي أن يرتفع ترخيص القناة مع التضخم بالنظر إلى المنافسة التي تواجهها الآن».
وتابع: «بي بي سي حققت أداءً جيدًا من حيث جودة الدراما، على سبيل المثال، لكن هذا يكلف الكثير من المال، يجب أن يتم تمويلها بشكل صحيح».