بولندا تدرس إعلان الطوارئ على الحدود مع روسيا البيضاء مع تزايد المهاجرين
تحركت بولندا اليوم الثلاثاء باتجاه فرض حالة طوارئ في منطقتين على الحدود مع روسيا البيضاء بعد أن عبر مئات المهاجرين غير الشرعيين الحدود إلى أراضيها هذا الشهر.
وطلبت الحكومة رسميًا من الرئيس أندريه دودا فرض حالة طوارئ لمدة 30 يومًا في مناطق من إقليمي بودلاسكي ولوبليسكي.
ولم يتضح على الفور متى سيرد دودا لكنه حليف مقرب من القوميين الذين يتولون الحكومة ومن المتوقع أن يلبي طلبهم.
وستكون هذه المرة الأولى التي تفرض فيها بولندا حالة طوارئ على أي منطقة في أراضيها منذ سقوط النظام الشيوعي.
وبدأت بولندا في وضع سياج من الأسلاك الشائكة الأسبوع الماضي على امتداد الحدود للحد من تدفق المهاجرين من دول مثل العراق وأفغانستان عبر روسيا البيضاء.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الداخلية والإدارة في بولندا، ماتشي فاشيك، إن السلطات البولندية نشرت ألف جندي على حدود البلاد مع بيلاروسيا بسبب تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وذكر نائب وزير الداخلية والإدارة في بولندا، أنه تم تعزيز الحدود بحرس الحدود مدعومين بألف جندي من الجيش البولندي".
وقالت الوزارة في بيان منفصل: إن بولندا تعتزم بناء أسوار إضافية على الحدود مع روسيا البيضاء.
وأضافت "حتى الآن، تم تجهيز نحو 100 كيلومتر [62 ميلا] من الحدود بسياج من الأسلاك الشائكة في المنطقة التي تحرسها الوحدة الإقليمية لحرس الحدود في بودلاسكي".
ومن المخطط كذلك تجهيز 50 كيلومترًا أخرى بسياج في المنطقة الخاضعة للحراسة عن طريق قوات الجيش، كما جاء في البيان.
اتهمت بولندا وليتوانيا المجاورتان بيلاروسيا بالسماح للمهاجرين بعبور الحدود لدخول الاتحاد الأوروبي انتقامًا لفرض عقوبات اقتصادية شاملة على مينسك.
الرئيس البيلاروسي، بدوره، يجادل بأن حكومته لا تستطيع تعزيز أمن الحدود بسبب العقوبات، وتم اعتقال أكثر من 750 مهاجرًا غير شرعي في بولندا على الحدود مع بيلاروسيا.