برلمانى: هدية الرئيس لطفل المحلة رسالة قوية لطمأنة الشارع المصرى

وصف نادر الخبيري، عضو مجلس النواب إرسال الرئيس عبدالفتاح السيسي هدية إلى طفل المحلة الذي نجحت وزارة الداخلية في تحريره من يد خاطفيه بعد أقل من 24 ساعة بأنها رسالة قوية لطمأنة الشارع وترجمة حرفية لمقولة الرئيس: "متخافوش يا مصريين". 

ووجه الخبيري الشكر لوزارة الداخلية على مجهوداتها فى حفظ الأمن والأمان وفق توجيهات السيسى، مشيدًا بدور الوزارة ورجالها في فك لغز اختطاف طفل فى وضح النهار بواسطة مسلحين ملثمين خلال 48 ساعة وأثنت على سرعة تحرك رجال الشرطة وضبط الجناة، فى وقت قياسى.

ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية في العثور على الطفل زياد أحمد البحيري والمختطف على أيدي ملثمين من داخل محل تجاري بطريق الدائري المحلة الكبرى ـ المنصورة، موثق الأيدي ومكممًا داخل مخزن وسط الزراعات وذلك عقب اختطافه بالمحلة في وضح النهار من قبل عصابة اقتحمت محل والده وانتزعته من يد أمه، ورصدت كاميرات المراقبة ذلك وتمكنت وزارة الداخلية من ضبط الجناة في أقل من 48 ساعة وكذلك الأسلحة والسيارة المستخدمة في تنفيذ الجريمة.

وقال شحاته أبوزيد، عضو مجلس النواب، إن إرسال الرئيس السيسي هدية إلى طفل المحلة الذي نجحت الداخلية في تحريره من يد خاطفيه بعد أقل من 24 ساعة من خطفه، يؤكد أنه حريص على أبنائه من الطلاب.

وأشار أبوزيد، في بيان الثلاثاء، إلى هدية السيسي والتي قدمها أعضاء حزب مستقبل وطن إلى أهل الطفل زياد وتمثلت في "عجلين" فداءً لتحريره من يد خاطفيه وجهاز لاب توب، موضحًا أنها لمسة إنسانية هائلة من السيسي لزياد ولإسعاد أسرته بعد تحريره.

وشدد عضو مجلس النواب على رفضه التام واستنكاره لجرائم خطف الأطفال، والتي تقوم بها بعض التشكيلات العصابية، داعيًا إلى سن قوانين مغلظة لمواجهة هؤلاء المجرمين، مشيدًا بالدور الذي بذلته أجهزة الأمن خلال ساعات قليلة في التوصل لخاطفي طفل المحلة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة: "مصر تمتلك جهازًا أمنيًا يقظًا ومدربًا والشرطة المصرية على كامل الكفاءة والاستعداد، للتعامل مع مختلف ألوان الجريمة، بتوجيهات السيسي باستمرار التدريب والتعامل مع مختلف تحديات العصر الأمنية".