مقتل 11 عنصرًا من داعش فى عملية أمنية بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان
أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 11 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي، في أثناء مداهمة وحدات مكافحة الإرهاب مخبأ للتنظيم في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
وقالت الشرطة "إن الوحدات نفذت المداهمة في منطقة ماستونغ، التي قتل فيها التنظيم مؤخرا اثنين من رجال الشرطة".
وأعلنت الشرطة عن مصادرة أحزمة ناسفة وقنابل يدوية وبنادق هجومية في الغارة.
ولم تقدم إدارة مكافحة الإرهاب مزيدا من التفاصيل، ولم تعرف على الفور جنسية المسلحين القتلى.
سبق أن تبنى تنظيم "داعش" المسؤولية عن الكثير من الهجمات في كويته عاصمة إقليم بلوشستان، في السنوات الأخيرة.
وأعلنت ألمانيا، اليوم الثلاثاء، عن أن باكستان تتأثر مباشرة بالأزمة الأفغانية، مشيرة إلى أن ستواصل مراقبة الحدود.
وخلال الفترة الماضية، كانت قد طالبت باكستان، المجتمع الدولي بالبحث في سبب "انهيار" قوات الأمن الأفغانية أمام هجمات حركة طالبان في أنحاء أفغانستان.
وجاء ذلك في رد لإسلام آباد على توجيه اللوم لباكستان على الوضع الذي يتدهور بسرعة في أفغانستان.
وتساءل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، في مؤتمر صحفي، قائلا "أين بناء القدرات والتدريب والمعدات..؟"، في إشارة إلى الموارد التي أنفقتها الدول الأخرى، لا سيما الولايات المتحدة، على تعزيز القوات الوطنية الأفغانية.
وأضاف قرشي قائلا: "لا بد من النظر في قضايا الحكم وانهيار قوات الدفاع الوطني الأفغانية"، مؤكدا أنه لا يمكن تحميل باكستان مسؤولية فشل الآخرين.
وتتحدث كابول والعديد من الحكومات الغربية عن أن دعم باكستان لطالبان سمح لها بالصمود في حرب استمرت 20 عاما بعد طردها من السلطة عام 2001 في غزو قادته الولايات المتحدة لأفغانستان.
وتنفي باكستان دعم طالبان، وقال "قرشي" إن "إسلام آباد غير منحازة لأي طرف في أفغانستان".
ولفت قرشي قائلا: "عدم وجود إرادة للقتال والاستسلام الذي نراه في أفغانستان.. هل يمكن أن نتحمل مسؤولية ذلك؟.. لا، لا يمكننا".