الرئيس الجزائرى يستقبل وزير الخارجية سامح شكرى ونظراءه المشاركين فى مؤتمر «الجوار الليبى»
استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالمجيد تبون، مساء اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية سامح شكري ونظراءه المشاركين في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا.
وتستضيف الجزائر منذ أمس الإثنين الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي بمشاركة وزراء خارجية ليبيا ومصر، السودان، النيجر وتشاد، والكونغو إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشئون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش.
وقد شدد وزراء خارجية دول الجوار الليبي، في اليوم الأول من اجتماعهم على الحل السياسي في ليبيا، ودعم جهود تعزيز الاستقرار في البلاد بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر وفق خارطة الطريق في ديسمبر المقبل، وخروج القوات الأجنبية وطرد المرتزقة من أراضيها، وتقديم كامل الدعم للجنة العسكرية المشتركة 5+5.
وتمحورت المباحثات في هذا الاجتماع الذي يعد الثاني الذي تحتضنه الجزائر هذا العام 2021، حيث عقد الاجتماع الأول خلال شهر يناير من العام الحالي حول الدور المحوري لدول جوار ليبيا في تعزيز الجهود الرامية لإيجاد حل دائم للأزمة في ليبيا.
من جهته، ثمن المجلس الرئاسي الليبي الجهود الدبلوماسية الجزائرية، مخرجات المؤتمر الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا، الذي تستضيفه الجزائر، مؤكدا ضرورة توحيد الرؤى في الملفات المشتركة، والتنسيق مع دول الجوار المشاركة في الاجتماع، من أجل دعم الاستقرار، واستدامة السلام في ليبيا، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وفق مقررات مؤتمري برلين 1 و2، حسبما صرحت المتحدثة الرسمية باسم المجلس نجوى وهيبة.
وأشارت وهيبة عبر حسابها بموقع "تويتر"، مساء أمس، إلى أن نجاح الجهود الدبلوماسية التي يقودها المجلس الرئاسي، التي تمثلت أيضاً في زيارة عضوى المجلس إلى الجزائر في يونيو الماضي، أثمرت عن هذا الاجتماع الوزاري المهم، الذي يأتي تتويجاً لمشاورات، ومباحثات قام بها مع جميع الأطراف المحلية والدولية، بهدف العبور بليبيا إلى شاطئ الآمان، وصولاً لتحقيق السلام في البلاد.
وعبرت المتحدثة عن أمل المجلس من كل دول الجوار دعم المبادرة الليبية في استضافة مؤتمر دولي لتفعيل مبادرة استقرار ليبيا وفق المقررات الدولية والأممية.