عشقها الملك وتوفت قبل شهرين من زواجها بـ أباظة.. رجال في حياة الفنانة كاميليا
يحل اليوم ذكرى وفاة فاتنة الشاشة الفنانة “كاميليا”، التي ولدت في 13 ديسمبر عام 1929، في مدينة الإسكندرية.
حياتها:
ولدت لأم مسيحية مصرية من أصل إيطالي اسمها "أولجا لويس أبنور" وحملت بكاميليا من علاقة غير شرعية قيل أنها حملت بها من مهندس فرنسي كان يعمل بقناة السويس، وقيل أيضا أن والدها كان تاجر أقطان إيطالي هرب إلى بلده بعد خسارته أمواله في البورصة.
وتم تأكيد نسبها لصائغ يهودي يوناني اسمه "فيكتور ليفي كوهين"، وحملت اسمه، وعلى الرغم من ذلك نشأت في بيئة فقيرة كانت تعيش هي ووالدتها على إيرادات البنسيون الذي تملكه أمها.
وفجأة عندما وصلت إلى سن المراهقة ظهر جمالها بشكل واضح، واكتشفها المخرج "أحمد سالم" عام 1946 وهي في سن الـ 17 في إحدى المناسبات.
كانت كاميليا فائقة الجمال وجذابة جدا، ومثيرة شكلا وفعالا مما جعل الكثير من الرجال يقعون في حبها ويتمنوها لهم.
المخرج أحمد سالم:
كان المخرج أحمد سالم هو أول من اكتشف كاميليا ووقع في غرامها، منذ اللحظة الأولى التي رأها فيها، وقرر أن يعلمها التمثيل ويدخلها المجال الفني لأنها كان لديها رغبة شديدة في ذلك.
محمد توفيق:
بالفعل قامت كاميليا بتلقي دروس في الفنون والتمثيل على يد الفنان محمد توفيق الذي قرر ألا يستمر معها طويلا، وأن يفر من حبها وأن يتركها لأحمد سالم، وبالفعل طلب من أمها الزواج منها ولكنها رفضت بشدة وقالت له إنها سمعت عنه الكثير وعن حكايته مع أسمهان، ولو كانت تدري أنه سيطلب كاميليا للزواج، لرفضت عملها بالسينما، وأخذ يقنعها بالزواج ولكن دون جدوى وبعد مطاردته لها استغاثت بالملك فاروق ليصدر أمر ملكي إلى أحمد سالم بعدم التعرض لكاميليا أو رؤيتها على الإطلاق.
يوسف بك وهبى:
استغل الفنان يوسف وهبي فرصة ابتعاد أحمد سالم عن طريق كاميليا واتصل بها سرا وطلب منها الحضور إلى مسرحه في الهرم وبدأ التنافس مرة أخرى عليها ولكن تنازل عنها المخرج أحمد سالم مقابل 3 آلاف جنيه خوفا من بطش الملك فاروق وأن يقضي يوسف وهبي على مستقبله الفني وبالفعل قدم يوسف وهبي لأحمد سالم شيك بالمبلغ في فيلم "القناع الأحمر".
أنور وجدي:
حاول أنور وجدي أن يدخل مع كاميليا في علاقة غرامية لأنه كان مغرم بالفنانات الجميلات وكاميليا بالنسبة له لم يشاهد في جمالها إمرأة قط.
صلاح الدين:
كان موظفا في إحدى الشركات وكان يرغب في التمثيل مع كاميليا، فقرر أن يختلس من الشركة مبالغا حتى يمكن أن يقدم عملا معها وبالفعل اتفق معها على بطولة فيه "ولدى" ولكن لم يظهر إلى النور بسبب القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
الملك فاروق:
أحب الملك فاروق كاميليا عندما رآها في إحدى الحفلات بكازينو "حليمة بالاس"، وكانت تشعر بجمالها وبدأت مطاردات الملك لها حتى توطدت العلاقة بينهما لدرجة أنها علمت بقرار طلاقه من الملكة فريدة قبل إعلانه رسميا، وبسبب قربها الشديد منه في تلك الفترة تم اتهامها بالجاسوسية لصالح الموساد وأنها سربت أخبار الملك ومن معه خلال حرب فلسطين عام 1948.
رشدى أباظة:
وقع رشدى فى غرام كاميليا بشدة وبادلته نفس الشعور لدرجة أنها قررت أن يشاركها بطولة فيلمها "امرأة من نار" ولكن الفيلم لم يكتب له النجاح، وكادت تتسبب فى سقوط رشدى أباظة فنيا.
وذات مرة حدث دخلت كاميليا إلى "الأوبرج" ووجدت أباظة يجلس مع سيدة، فهجمت عليه وصفعته على وجهه مرتين، وقام هو بالضحك بشدة، فكان ذلك سبباً في زيادة عصبيتها وثورتها ولكنهما اتفقا على الزواج على أن يكون في عام 1950، إلا أنها رحلت قبل الزواج بشهرين، وأصيب أباظة وقتها بانهيار عصبي ومكث في المستشفى لمدة شهر، كان يتناول خلاله المهدئات والمنوم.