النيابة للمتهمين في «المرابطون»: كيف لكم أن تتخذوا دور العلم ساحة للقتل والدمار؟
واصلت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الاستماع لمرافعة النيابة في محاكمة 11 متهمًا بتلقي تدريبات عسكرية خارج البلاد والاشتراك في عمليات عدائية وإرهابية ضد الجيش النظام السوري تحت اسم «المرابطون».
وشرحت النيابة العامة وقائع الدعوى بالنسبة للمُتهمين، وقالت إنهم شاركوا في الفتنة التي وقعت بين أهالي سوريا، بعد تطور الاحتجاحات الشعبية لحراك مُسلح، فأريقت الدماء وقالت عنهم: "بدلاً من السعي لوأد الفتنة، أججوها واشتركوا فيها".
وذكرت النيابة في مرافعتها على أن المُتهمين سافروا إلى تركيا ومنها تسللوا إلى سوريا، والتحقوا فيها بجماعة "المرابطون" لتتساءل المُرافعة مستكرة :"أي رباط يقصدون؟"
وشددت المرافعة على أن الجماعة المُسلحة اتخذت من ريف حلب مقراً لها، وجمعت أعضاء اختلفت جنسياتهم واتفقت غاياتهم، تلقوا تدريبات بدنية وعسكرية ودورات في صناعة المفرقعات واستخدام الأسلحة، واستخدموا منشآت تعليمية مسرحاً لتدريباتهم تلك".
ووجهت النيابة سؤالاً للمُتهمين في هذا الصدد، وقالت لهم: "كيف لكم أن تتخذوا دور العلم ساحة للتدريب على القتل والدمار؟، أي شريعة تحض على هذا، لا أحسبهم يستطيعون جواباً".
وأحالت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول 11 متهمًا مصريين ينتمون لتنظيم مرابطون الإرهابى إلى المحاكمة لاتهامهم بالالتحاق بجماعة إرهابية بالخارج لتنفيذ عمليات ضد الدولة.
جاء بأمر الإحالة أنه حال كونهم مصريي الجنسية، التحقوا بجماعة إرهابية، يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية وشاركوا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر؛ بأن التحقوا بالجماعة المسلحة المسماة "المرابطون" التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.