«المدينة الباسلة».. متطوعون يُنتجون فيلمًا بالإيطالية لإبراز جمال بورسعيد (فيديو)
«جميلة هي بماضيها وحاضرها، ومستقبل يلوح في الأفق من بين نسائم هواء تأتي محملة بذرات مياه البحر المتوسط، لتُداعب مياه البحر الأحمر في قناة السويس.. شريان يبث الحياة لبني البشر.. منه يعبرون بسلام آمنين، ليُصبح الممر المائي الذي حفره المصريين بعرقهم ودماؤهم، هو نبض الحياة الاقتصادي لسكان الكوكب، ودونه تتوقف الحياة».. رسائل كثيرة ضمها فيلم تسجيلي قصير أنتجه متطوعون للترويج للسياحة في بورسعيد، ليتحدثوا بالإيطالية التي يُجيدوها عن جمال المدينة الباسلة التي شهدت حربًا وسلامًا، وتوفر الأمان للمارين من هُنا.
5 دقائق وخمسة وثلاثون ثانية، كانت كافية لـ أسامة فوزي، ورفاقه إيمان سعيد، وحسام محمد، وسلمى خالد، وآية إبراهيم، من فريق مبادرة «Egitto Ora»، ليعرضوا مشاهد مختلفة عن المدينة الباسلة.. جمالها، ومساجدها وكنائسها، وآثارها.. شريان الاقتصاد العالمي الذي يمر منه 7.5 % من اقتصاد العالم، حيث تعبر 78 سفينة يوميًا قناة السويس، بما يُعادل 17 ألف سفينة سنويًا.
حاول أسامة فوزي، وآية إبراهيم، في تعليقهما على الفيديو بالإيطالية، أن ينقلوا جمال المدينة الباسلة لقاطني روما وجيرانها، من أجل الترويج للسياحة في مصر، كما كانوا يهدفون منذ نشأة عبر شبكة الإنترنت، ليبثوا من خلالها رسائل عن مصر ومعالمها، وآثارها للشعب الإيطالي، على غرار فكرة إيطالية مشابهة أطلق القائمون عليها اسم (روما الآن).
«اخترنا بورسعيد لأنها مدينة باسلة تصدت لأعداء كثرون، وبها يمر أهم ممر ملاحي ومدينة ساحلية، وبها مباني أوروبية.. هي مدينة أوربية على أرض مصرية» ـ يقول «فوزي» لـ«الدستور»، مضيفًا:«جزء منها هو بورفؤاد موجود في قارة آسيا، وبورسعيد في إفريقيا. أي أنها مدينة مميزة جغرافيًا و تاريخيًا».
شاهد أيضًا: