تخطو نحو العالمية.. كل شيء عن جامعة كفر الشيخ
تصدرت جامعة كفر الشيخ محركات البحث على موقع جوجل، بعد تساؤلات طلاب الثانوية العامة على عليها لمعرفة إمكانية الإلتحاق بها في التنسيق، وخاصة مع وجود كليات جديدة بها. وفيما يلي نرصد تاريخ إنشاء الجامعة، وأيضا الكليات الموجودة بها وكذلك تصنيفها العالمي:
• أنشأت جامعة كفر الشيخ بالقرار الجمهوري رقم (129) في 19 أبريل سنة 2006م، وبدأت نواة كليات الجامعة بـ المعهد العالي الزراعي عام 1957م بمدينة كفر الشيخ، وكان تابعا لوزارة التعليم العالي، والذي تحول عام 1969م إلي كلية للزراعة تتبع جامعة الإسكندرية، وضمت الكلية إلي كليات جامعة طنطا عند إنشائها عام 1973م.
• في عام 1977م أنشأت كلية التربية، وفي عام 1985م أنشئت كليــة الطب البيطري وبدأت الدراسة بها سنة 1991م، وفي عام 1988 أنشأت كلية التربية النوعية- وكانت تتبع وزارة التعليم العالي ثم تحولت عام 1991م بالقرار الوزاري رقم 1187 إلى كلية تابعة لجامعة طنطا، وفى عام 1992 أنشئ فرع لكلية الهندسة، وفي عام 1993 أنشأ فرع لكلية الآداب، وفي عام 1997م تم إنشاء فرع لكلية التربية الرياضية.
وعند صدور القرار الجمهوري بتحويل فرع كفر الشيخ إلي جامعة تحولت فروع الكليات إلي كليات. هذا وتقع جميع كليات الجامعة في مدينة كفر الشيخ، وفي عام 2009م أنشئت كليـــة العلوم بالقرار الجمهوري رقم 123 لسنة 2009م.
• عام 2013م تم إنشاء كل من كلية الصيدلة وكلية علوم الثروة السمكية والمصايد وكلية الطب وكلية التمريض وكلية العلاج الطبيعي، بمستشفى الطلبة لتوفير الخدمة الصحية الملائمة لعلاج الطلاب داخل الجامعة بدلا من مشقة السفر لتلقي العلاج بطنطا، كما أنشئت كلية طب الأسنان عام 2014م.
• وتم إنشاء كلية الحاسبات والمعلومات عام 2015م وكلية الألسن 2016م، وكل من معهد علوم وتكنولوجيا النانو ومعهد اكتشاف وتطوير الدواء عام 2017م. وفى عام 2018م تم إنشاء كل من كلية الحقوق والمعهد الفني للتمريض وفى 2019 إنشاء كلية الذكاء الاصطناعى ليصبح عدد كليات الجامعي 19 وثلاث معاهد بحثية.
• كما تم إنشاء المستشفى الجامعي بسعة 450 سرير بناءا على موافقة المجلس الأعلى للجامعات بجلسته المنعقدة بتاريخ 9/3/2013م والبند رقم (1) من المادة 307 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات. وتم تشغيل المستشفى تشغيلا كاملا عام 2016م.
• تم التوسع في الدراسات العليا بأغلب كليات ومعاهد الجامعة بعد أن كانت متاحة في كليتين فقط، فقفزت الجامعة قفزات كبيرة نلمسها بوضوح في التطور السريع في الأنشطة البحثية، وطلاب الدراسات العليا، وجودة البرامج الأكاديمية والبحثية وخطت الجامعة خطوات سريعة نحو التطور، حتى أصبحت من أبرز الجامعات المصرية تميزا فى التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وضيقت المسافة مع الدول المتقدمة من خلال خطة استراتيجية أولى ركزت على إعادة هيكلة الجامعة معماريا وأكاديميا واستكمال مقوماتها الإنشائية والبشرية والأكاديمية وإنشاء معامل بحثية ومراكز تميز داخل كليات الجامعة على درجة عالية من التقنية لبناء قاعدة علمية باعتبارها من الأولويات الأساسية للتنمية، وقد أدى ذلك إلى زيادة معدلات نشر البحوث العلمية لأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة في المجلات العلمية الدولية ذات معاملات تأثير.
أما الخطة الاستراتيجية الثانية، حسبما تؤكد الجامعة، فقد ركزت على التميز في التعليم والبحث العلمي والاهتمام بعلوم المستقبل مثل علوم وتكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي لمواكبة المتغيرات البحثية والعلمية المتلاحقة في العالم وفقاً لسياسات مرتبطة باحتياجات المجتمع، بالإضافة إلى الاهتمام بالقيم الجمالية داخل الجامعة وإنشاء العديد من المرافق الداعمة للعملية التعليمية.
ويأتي ذلك إضافةً إلى العديد من مشروعات البنية التحتية من صرف ومياه وكهرباء وأرصفة ومسطحات خضراء، ومقاعد انتظار بالإضافة إلى صيانة وتطوير وتحسين جميع مرافق الجامعة القديمة من مباني ومعامل ومدرجات ومدن جامعية مع توفير كل المتطلبات الضرورية لتطوير الكوادر البشرية والبرامج، مع التوسع بالدراسات العليا، وفي تخصصات مختلفة لتصل يد التطوير لكل شيء لرفع كفاءة أداء مؤسسات الجامعة بما يضمن قدرة تنافسية عالمية تؤهل للاعتماد، وكسب ثقة المجتمع.
وعلى الرغم من العمر الزمني القصير للجامعة، إلا أنها استطاعت أن تخطو خطى ثابتة نحو العالمية وصنع هوية مميزة لها، بعد أن وفرت العناصر اللازمة للنجاح. وقد أدى هذا التميز إلى اعتراف المؤسسات والجهات التي يعتد بتقويمها بتميز الجامعة، وفازت الجامعة بلقب أفضل جامعة مصرية فى مسابقة الرئيس السيسي لعام 2018م.
وقد احتلت الجامعة مكانة متميزة فى التصنيفات العالمية ومنها المركز رقم 601 على مستوى العالم فى تصنيف التايمز البريطاني رقم 1 على المستوى المحلي.
كما حققت الجامعة المركز رقم 151 فى تصنيف شنغهاي فى تخصصات الطب البيطري، كما حققت الجامعة المركز الثاني محليا وأفريقيا على مستوى الجامعات المصرية والرابع عربيا ، والمركز 137 عالميا في التصنيف العالمي “الجامعات الخضراء صديقة البيئة” لعام 2018م.
وفى عام 2019 حققت الجامعة الجامعة تقدم في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات ذات التأثير الإقتصادى والإجتماعى على المجتمع فقفزت للمركز 101 – 200 على مستوى الجامعات المصرية والمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية.