مسؤول صينى: على أمريكا التعامل مع تتبع أصول كورونا على أنها «مسألة علمية»
أفادت «بلومبرج نيوز»، بأن مسؤولًا صحيًا صينيًا كبيرًا رفض تقريرًا أمريكيًا يلقي باللوم على الصين في عرقلة تحقيق في أصول «كوفيد-19».
ونقلت «بلومبرج» عن تسنج يي شين، نائب رئيس لجنة الصحة الوطنية الصينية، قوله إن الصين تعارض تسييس تتبع أصول الفيروس أو استخدام الموضوع كأداة لإلقاء اللوم.
وقال «تسنج» إنه «ينبغي على الولايات المتحدة أن تتعامل مع تتبع الأصول على أنها مسألة علمية، وأن تدعم العلماء في مختلف البلدان الذين يبحثون عن إجابات لكيفية بدء الفيروس»، حيث أكد مجددًا أن الحكومة الصينية تدعم بشكل كامل جهود التتبع التي تستند إلى مبادئ الانفتاح والشفافية والعلم والتعاون.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.