في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة نجيب محفوظ
تحل اليوم ذكرى ميلاد، الأديب نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، ولد نجيب محفوظ في شتاء عام 1911.
نشأته
نشأ نجيب محفوظ في أسرة متوسطة في الجمّالية، تتكون من أربعة من أخوات ولد وبنتان، و كان نجيب أصغر إخوته، انجنه ابويه وهما في سن كبير.
حياته
وُلد نجيب محفوظ في حي الجمالية بالقاهرة، في 11 ديسمبر 1911، والده هو "عبد العزيز إبراهيم" لم يقرأ كتاباً في حياته سوا القرآن الكريم، والدته هي "فاطمة مصطفى قشيشة"، ابنة الشيخ "مصطفى قشيشة"، وهو من علماء الأزهر.
سبب تسمية بهذا الاسم
سمي الأديب الراحل نجيب محفوظ بهذا الاسم عرفانا بجميل الطبيب الذي قام بإجراء عملية الولاده الخاصة به، وكانت ولادته عصيبه لم يستطيع وقتها إنجازها سوا هذا الطبيب "نجيب محفوظ باشا".
حياته الشخصية
توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد ثورة 1952، وبعدها تزوج من السيدة "عطية الله إبراهيم"، ولكن اخفي خبر زواجه لمدة تصل الي عشر أعوام، مبررا عن عدم زواجه برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها.
التحق الأديب نجيب محفوظ بـ جامعة القاهرة في 1930، وتخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة، ثم بعد ذلك تقدم لعمل رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستكمل مسيرتة في الدراسات العليا وقرر العمل على الأدب.
خلال هذه الفترة ازداد دخله كتابة سيناريوهات الأفلام، وأصبح لديه من المال الكافي لتكوين أسرة، ولم يُعرف أحد عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ، عندما حدثت مشكلة مع ابنته "أم كلثوم" بالمدرسة، فعلم الشاعر صلاح جاهين عن الشجار وسأل عن والد الطلبة، فعرف بالصدفة، وانتشر خبر زواج نجيب محفوظ بعد ذلك الموقف بين اصدقاءه ومعارفه.
المقهي مكان محفوظ المفضل لسماع القصص الجديدة
المقهى أول مكان استقر فيه "محفوظ" لكتابة القصص، حيث كان يوجد لكل قهوة في الجمّالية شاعر يحكي على الربابة، ولكن لم يستطيع الدخول للقهوة لصغر سنه، فكان يقف خارجها لسماع القصة والحكاوي الجديدة من المقاهي التي يعيش حولها
وكان بداية دخول نجيب محفوظ في مجاله الأدب الروائي، عندنا وجد مع أحد أصدقائه بالمدرسة كتابًا خارج كتبه الدراسية، كانت رواية مترجمة من النوع البوليسي اسمها "ابن جونسون"