«الداخلية» العراقية: ولاؤنا فى الانتخابات المقبلة تجاه الوطن فقط
أكد وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمى، الإثنين، عدم انحياز القوات الأمنية إلى أي جهة بالانتخابات المقبلة، مؤكدا أن ولاءها سيكون للوطن فقط.
وقال «الغانمي» في تصريحات للصحفيين: «تحدي ملف السلاح المنفلت بدأ منذ سقوط النظام البائد والحكومة الحالية جاءت لفرض هيبة الدولة».
وأضاف: «القوات الأجنبية في بلادنا موجودة بطلب عراقي لمقاتلة تنظيم داعش».
ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة بالعراق في أكتوبر المقبل.
وتأتي الانتخابات التشريعية المبكرة استجابة إلى مطالب مظاهرات أكتوبر 2019 التي أرغمت رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي على تقديم استقالته، والذهاب نحو تشريع قانون انتخابات جديد يضمن فرصا متساوية أمام جميع المرشحين.
وفي وقت سابق، أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق جينين هينيس بلاسخارت، أن الانتخابات العراقية المقبلة ستكون مختلفة وأساسية لمستقبل العراق.
وقالت بلاسخارت - فى إحاطة قدمتها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى نيويورك بشأن الوضع فى العراق أوردتها قناة السومرية نيوز الإخبارية - إن «انتخابات أكتوبر القادم تمتلك الإمكانات لتكون مختلفة عن انتخابات عام 2018»، مبينة أن مصداقية الانتخابات ستكون أساسية لمستقبل العراق.
وأشارت إلى أن عدد موظفي الأمم المتحدة المنخرطين بالانتخابات حالياً يعادل 5 أضعاف الذين عملوا فى انتخابات 2018، مشددة على أن مقاطعة الانتخابات ليست استراتيجية فعالة سواء للناخبين أو السياسيين.
وفي السياق ذاته، أعلنت قيادة عمليات البصرة بالعراق، عن إعداد خطة خاصة لحماية المواطنين ومراكز الاقتراع خلال الفترة القادمة التي ستشهد الانتخابات البرلمانية لعموم البلاد.
ووجه قائد عمليات البصرة على عبدالحسين الماجدي، خلال مؤتمر أمني لمناقشة الخطة الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة مع القادة والضباط، بضرورة الاستعداد واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين عملية الانتخابات البرلمانية، حسبما ذكرت قناة «السومرية» الإخبارية.