محافظ السويس يستجيب لطلب برلماني ويقرر تطوير مدينتي أحد والكوثر
وافق اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، على طلب النائب جمال عبيد ، بتطوير ورفع كفاءة مدينتي "أحد والكوثر"، وأعطى المحافظة إشارة البدء في أعمال التطوير بالمدينتين، كما استجاب المحافظ لمطالب أخرى للنائب وتم البدء الفعلي بتطوير قرية عامر في القطاع الريفي، وتطوير حي الجناين.
وأعلن النائب جمال عبيد عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، في تصريحات لـ"الدستور" أنه تم البدء في تطوير عدة مناطق في السويس في آن واحد رغم عدم دخول المحافظة ضمن مبادرة “ حياة كريمة” لتطوير الريف المصري باعتبار أن السويس محافظة ساحلية، إلا أن المحافظ يقوم بدور فعال وملموس في تطوير أحياء السويس .
وتقدم النائب، بالشكر والتقدير للواء عبد المجيد صقر محافظ السويس لإستجابته لمطالبه والبدء فى رفع كفاءة وتطوير مدينتى "أحد والكوثر"، من حيث الانارة والرصف والتشجير وبدأ أمس أولى الخطوات بالنزول بحملة مكبرة لرفع القمامة وتسوية الطرق وإدخال الصرف الصحي للمناطق المحرومة وبقية المرافق والخدمات، مشيرًا إلى أن المحافظ وعد بتطوير ورفع كفاءة مدينتي “ أحد والكوثر” لتصبح من المدن النموذجية على مستوى السويس.
وأضاف عبيد، أن محافظة السويس لديها خطة لتطوير ورصف 109 شارع ووصلة فرعية بأحياء السويس والأربعين بإجمالي طولي حوالي 45 كيلو متر ، مؤكدًا أن كل أعمال التطوير الجارية في السويس محدد الانتهاء منها مع نهاية أكتوبر المقبل .
وسبق وأعلن النائب جمال عبيد، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، عن بدء العمل في تطوير قرى حي الجناين بعد دخولها الحيز العمراني، حيث بدأ العمل لتوصيل المرافق العامة والخدمات بقرية عامر كأول قرية بالقطاع الريفي تمت الموافقة على دخولها للحيز العمراني لتصبح في الوقت القريب منطقة حضارية مطورة بها جميع المرافق والخدمات العامة بعد انتظار سنوات طويلة.
وأشار عبيد إلى أن اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، أكد على سرعة العمل وإنجاز أعمال المرافق خلال الجدول الزمني المحدد، والذي بدأ بمد شبكات وخطوط صرف صحي ويستمر لتوصيل خطوط المياه والإنارة العامة والاتصالات والرصف وأخيرًا الشكل الجمالي للقرى من أجل تقديم حياة طيبة لأهالينا في القطاع الريفي.
واطلع نواب السويس على الجهود التى تبذلها المحافظة للانتهاء من تطوير قرى حي الجناين بصحبة المحافظ وقيادات المحافظة في جولة تفقدية ، وأكدوا خلال الجولة على ضرورة الانتهاء من المشروعات بشكل يرضي رغبات المواطنين الذين عانوا لسنوات من الإهمال.