الخارجية الأردنية تدين اعتداء ميليشيا الحوثي على قاعدة يمنية

أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية الاعتداء الذي شنته ميليشيات الحوثي على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج اليمنية يوم أمس الأحد، وأسفر عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى.

وشددت الوزارة في بيانها، اليوم الإثنين، على موقف المملكة الثابت بإدانة واستنكار جميع الممارسات والأفعال الإرهابية. 

وأكدت الوزارة وقوف المملكة المطلق وتضامنها التام مع الأشقاء في الجمهورية اليمنية في وجه كل ما يهدد أمنهم واستقرارهم. 

وأعربت الوزارة عن خالص التعازي، وصادق المواساة لشعب وحكومة الجمهورية اليمنية الشقيقة وذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. 

ويذكر أنه أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه خميس مشيط في المملكة.

وأكد التحالف، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية، أن استمرار محاولات الميليشيا الحوثية تعمّد استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشيرًا إلى أنه يتم اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن، الجمعة الماضية، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثيين باتجاه خميس مشيط في المملكة.

فيما تم الإعلان عن مقتل 7 عسكريين يمنيين على الأقل من القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح في هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة استهدف قاعدة عسكرية حكومية جنوب اليمن، بحسب مصادر طبية وعسكرية.

وأوضح مسئولون في القوات الحكومية، أن الهجوم الذي نسب إلى المتمردين الحوثيين، استهدف قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، وهي أكبر قاعدة عسكرية في البلاد الغارقة في الحرب.

وقال محمد النقيب، المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة، إن الهجوم "أسفر عن سقوط قتلى وجرحى"، متهمًا المتمردين الحوثيين بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة.

من جانبها، أفادت مصادر طبية في مستشفى ابن خلدون في لحج بأنها تسلمت جثث "سبعة قتلى" واستقبلت "أكثر من خمسين جريحًا" بعد الهجوم.

وكان المتمردون الحوثيون شنوا هجومًا في يناير 2019 على القاعدة ذاتها خلال عرض عسكري ما تسبب بمقتل رئيس الاستخبارات العسكرية في القوات اليمنية وعدد من الجنود.

وسيطر المتمردون على هذه القاعدة خلال تقدمهم في جنوب اليمن عام 2015، لكن القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية استعادت السيطرة عليها في العام ذاته.