آخرهم إعصار «إيدا».. أخطر الأعاصير التي ضربت أمريكا

تعرضت الولايات المتحدة على مدى تاريخها إلى سلسلة من الأعاصير المدمرة، كان أخرها إعصار إيدا والذي اجتاح ولاية لويزيانا الأمريكية خلال الساعات الماضية، مارا بخليج المكسيك، ومصحوبا برياح سرعتها 240 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة وأمواج شديدة، وذلك بعد أن وصل إلى اليابسة وهو في الفئة الرابعة.

ويستعرض الدستور هذا التقرير أشد الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية خلال العقود الماضية:
هنري
منذ أسبوع تقريبا بلغت العاصفة الاستوائية هنري اليابسة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة ظهر الأحد، وفق ما أفادت به الأرصاد الجوية الأميركية، في وقت كثفت السلطات دعوة السكان إلى الحذر مع خطر حصول فيضانات وانقطاع في التيار الكهربائي

فلورانس 

ضرب البلاد في سبتمبر 2018، وهو الأعنف الذي يضرب السواحل الشرقية الأمريكية منذ 3 عقود، تسبب في وفاة أكثر من 31 شخصًا وتدمير آلاف المنازل حتى أن منسوب مياه الأنهار وصل إلى مستوى الفيضان.

ويلما

في عام 2005، اجتاح إعصار "ويلما" كوبا وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وولاية فلوريدا، وأسفر عن مقتل 62 شخصا، ناهيك عن أضرار مادية كبيرة تركزت في شبه جزيرة يوكاتان.

وبلغت سرعة الإعصار 295 كيلو مترا في الساعة، وتحول من عاصفة استوائية قرب جامايكا إلى إعصار من الدرجة الخامسة.

كاترينا

تسبب إعصار كاترينا عام 2005 في مقتل 1833 شخصا، فضلا عن خسائر مادية قدرت بنحو 108 مليارات دولار، وضرب الإعصار ولاية فلوريدا، وكان من الدرجة الأولى قبل أن يشتد ويصبح من الدرجة الخامسة وألحق أضرارا في ولايات ميسيسبي ولويزيانا، ويعد من بين أكثر العواصف دموية في تاريخ الولايات المتحدة.

ألين 

قتل في هذا الإعصار، الذي امتد من البحر الكاريبي إلى المكسيك وصولا إلى ولاية تكساس الأمريكية، 269 شخصا وألحق خسائر بقيمة 1.24 مليار دولار، وبلغت سرعة الرياح في الإعصار نحو 300 كيلو متر.

كاميل

وقع هذا الإعصار في ولاية ميسيسبي عام 1969، وأدى إلى مصرع نحو 260 شخصا ووصلت سرعة الرياح فيه إلى 300 كليو متر في الساعة، بينما بلغت خسائره أكثر من 1.4 مليار دولار.

يوم العمال

لقي أكثر من 400 أمريكى مصرعهم بعدما ضرب إعصار ولاية فلوريدا في يوم العمال الموافق الثاني من سبتمبر عام 1935، وبلغت سرعة الرياح حينها نحو 320 كيلو مترا في الساعة، وكان من الدرجة الخامسة ووصل ارتفاع الموج حينها إلى 5 أمتار.

جالفستون العظيم

يعد هذا الإعصار من بين الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة ووقع عام 1900، وراح ضحيته بين 8000 - 12000 شخص، وعندما وصل الإعصار إلى ولاية تكساس أصبح إعصارا من الدرجة الخامسة.