الكنيسة الأرثوذكسية تُحيي تذكار رسامة البابا شنودة قسًَا
تحي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، تذكار رسامة البابا شنودة الثالث قسًا، وذلك في 31 أغسطس 1958 م
وتستعرض “الدستور” أبرز المعلومات عن قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ 117
ولد نظير جيد في 3 أغسطس 1923 م. قرية سلام – أسيوط، والتحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية وعمل مدرسًا للتاريخ، وحضر فصولًا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذًا وأستاذًا في نفس الكلية في نفس الوقت.
كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررًا ثم رئيسًا للتحرير في مجلة مدارس الآحد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة، كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادمًا في مدارس الآحد.
ترهب في دير السريان في 18/7/1954 م باسم الراهب أنطونيوس السرياني، رسم قسًا في 31/8/1958 م.
عين سكرتيرًا في بداية عهد البابا كيرلس السادس، سيم أسقفًا عامًا للتعليم والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنودة في 30/9/1962م.
أصدرت الكلية الإكليريكية مجلة الكرازة (عددها الأول كان في يناير 1965)، وكان رئيس تحريرها الأنبا شنوده أسقف المعاهد الدينية.
بعد نياحة البابا كيرلس السادس اختارت العناية الإلهية -بعد القرعة الهيكلية في 31/10/1971 م- نيافة الأنبا شنودة، ونصب بابا وبطريرك للكرازة المرقسية في 14/11/1971 م.
في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.
أولى اهتمامًا خاصًا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان يحاول دائمًا قضاء ثلاثة أيام أسبوعيًا في الدير، وحبه لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات، وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.